والصَّرِيَةُ : الْمِجْمَعَةُ الصَّغِيرَةُ الْمُدَهْمَرَةُ (١) وَهِىَ الْمُكَتَّلَةُ الْحَمْرَاءُ.
وقالَ : صَلَقَتْهُ (٢) الشَّمْسُ تَصْلِقُهُ.
وَصَمَخَتْه (٣) تَصْمُخُهُ.
وَصَلَقَتِ الإِبِلُ الْعِضَاهَ : إِذا أَكَلَتْه (٤) أَكْلاً شَدِيداً ، تَصْلِقُ.
وقالَ السَّعْدِىّ : هذِهِ أَرْضٌ صَوامُ (٥) ، أَى يابِسَةٌ لَيْسَ بِهَا ماءٌ أَبَداً.
والمُصَافِحُ من الرِجالِ : الَّذِى (٦) لا يَتْرُكُ أَمَةً ولا غَيْرَهَا إِلَّا زَنَى بها ، وهو العابرُ.
/ وقالَ صَفَحَتْ له فُلانَةُ ، أَى عَرَضَتْ له (٧)
وقالَ :
أَطَعْتُ رَبِّى وَعَصَيْتُ الشَّيْطَانْ (٨) |
|
وكَانَ شَيْطَاناً خَبِيثاً أَغْوانْ |
زِينَةُ وَشْىٍ والنِّسَاءُ صَيْدَانْ |
والصَّيْدَانُ (٩) : الَّذِى يَكُونُ فى الْبِرام.
وَأَخْبَثُ الصَّيْدَانِ أَبْيَضُ وَأَزْرَقُ ، فإِنْ كانَ أَصْفَرَ ناصِعَ الصُّفْرَةِ فَهُوَ جَيِّدٌ ، أَوْ أَحْمَرَ فَهُوَ جَيِّدٌ ، وَيُقَالُ : أَحْمَرُ قَاتِمٌ.
قالَ : والصِّنْوَانُ من النَّخْلِ بلُغَةِ أَهْلِ الْيَمامَةِ : الَّذِى قد يَبِسَ وفيه حَياةٌ ، وَلَا يَحْمِلُ ، وَهُوَ الصاوِى (١٠) ، والوَاحِدَةُ صِنْوَانَةٌ.
__________________
(١) المدهمرة : المكتلة المجتمعة (قاموس).
(٢) فى القاموس : أصابته بحرها.
(٣) فى القاموس : صمخته الشمس : اشتد وقعها عليه. وفيه أيضاً : أصابت صماخه. والصماخ : خرق الأذن أو الأذن نفسها.
(٤) لم أقف عليه فى المعجمات.
(٥) نظر له القاموس بقوله كسحاب والعبارة فيه ، وفى الأصل صوام بتشديد الميم وليس فى مادة (ص م م) هذا المعنى.
(٦) وكذا فى القاموس.
(٧) وأصله من الإقبال بصفحة الوجه.
(٨) فى الأصل : أغوانى وهى الأصوب إلا أن تقييد الرجز يقتضى حذف ياء المتكلم والرجز فى مبادىء اللغة للإسكافى صفحة : ٢٠٤.
(٩) الصيدان : النحاس (اللسان) جمع صيدان. وتكسر الصاد فتكون جمعاً لصاد وهو الصفر والنحاس اللسان) وفى مبادىء اللغة للإسكافى : الذى يبرق فى البرام كأنه فضة.
(١٠) الصاوى : اليابس أو الذابل ، يقال : صويت النخلة : عطشت وضمرت ويبست.