وقال :
إِنَّ شَرِيبَيْكَ لَصَيْرَفانَهْ (١) |
|
عِنْدَ إِزاءِ الْحَوْضِ مِلْهزانهُ |
إِذا مَنَعَا الماءَ وساءَتْ أَخْلَاقُهُمَا.
الْمُصْفَحُ من الْقِدَاحِ : أَنْ يَكُونَ لَهُ مَتْنٌ من أَعْلاه وَمَتْنٌ مِنْ أَسْفلِهِ ، وَلَيْسَ بِمُدْمَج حَسَناً ، كَأَنَّ له عَرْضَيْن.
وقالَ السَعْدِىُّ : إِنَّهُ لَمُصَفَّحُ (٢) الْخَلقِ : إِذا كانَ طَوِيلاً لطِيفَ الْجِسْمِ.
الصِّرْيَةُ (٣) : جَمْعُ اللَّبَنِ فى الضَّرْع.
قالَ الشاعِرُ (٤) :
مَنْ لِلْجعافِرِ يا قوْمِى فَقَدْ صَرِيَتْ |
|
وَقَدْ يُتاحُ لِذاتِ الصِرْيَةِ الْحَلَبُ (٥) |
وقالَ العُرانِىّ : الصُّنْبُورُ : النَّخلَةُ (٦) الدَّقِيقَةُ الأَسْفَلِ.
وقالَ التَّبَالِىُّ : الصَّلَغَةُ : الْهَضْبَةُ الْحَمراءُ وهى الصَّلَغُ (٧).
وقال : الصَّلَغَةُ : الرَّباعِيَةُ من ، الإِبِل السَّمِينَةُ ، أَو السَدِيسُ (٨). وقالَ :
فِدَى ابنِ داوُدَ أَبى وأُمِّى (٩) |
|
جَهَّزَ فِى رِسْل أُلُوفِ الطَمِ |
كَتَائِباً كالصَّلَغِ الأَحَمِ |
وقالَ : الصَّرِيمُ : غَيْضَةُ (١٠) السَّلَم.
وقال : الصُّعْرُور : الطَّوِيلُ (١١) الدقِيقُ من الصَّمْغ.
__________________
(١) صيرفانة : هكذا في الأصل بالصاد والراء والفاء ، والرجز أنشده ابن الأعرابي في (ض ز ن) بالضاد والزاي والنون .. والضيزن : الذي يزاحم عند الاستقاء على الحوض ، وصواب الإنشاد :
إن شريبيك لضيزنانه * وعن إزاء الحوض ملهزانه خالف فأورد يوم يصدرانه
والملهز : الدفاع في الصدر وعلى هذه الرواية فهو من باب الضاد.
(٢) فى اللسان : المصفح (بتشديد الفاء) : المعتدل المستوى.
(٣) ضبطت فى اللسان بفتحة فوق الصاد وفيه : وقد تكسر الصاد والفتح أجود.
(٤) هو جهم بن سبل ، كما سيرد فى صفحة ١٨٠.
(٥) البيت فى اللسان (ص ر ى) برواية : وقد يساق.
(٦) فى القاموس : الصنبور بالضم : النخلة دقت من أسفلها وانجرد كربها وقل حملها.
(٧) وعليها اقتصر الباب.
(٨) وكذا فى القاموس ، وفى التاج ، قال أبو عمرو : السديس : ما دخل فى السنة الثامنة.
(٩) الرجز فى التاج عن أبى عمرو.
(١٠) فى القاموس : الصريم : الجماعة ، وفى الصحاح : صريمة من غضى وسلم : جماعة منه.
(١١) عبارة القاموس : الصمغ الطويل الدقيق الملتوى ، وفى التاج عن التهذيب : وهى نحو الشبر.