بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
باب الصاد
الصُّلْصُلَةُ (١) : بَقِيَّةٌ من ماءٍ فى الدَّلْوِ (٢).
وَتَقُولُ : مَرَّ فُلانُ على فُلانٍ فما صَدَغَهُ : مَا ضَرَّهُ (٣).
وَقَدْ صَفَحْتُ الإِبِلَ (٤) : إِذا أَرْوَيْتَهَا ، وَقَدْ صَفَحَهَا هذا الماءُ.
وقالَ : أَصْفَقَ ، أَى أَقْرَنَ لَهُ.
وَإِنَّهُ لَهُمْ لَمُصْفِقٌ ، أَى مُقْرِنٌ. وفى القِرَى قَدْ أَصْفَقَ لَهُم ، أَىْ جاءَهُم مِنَ القِرَى بما يَسَعُهمْ.
والصُّمُلُ (٥) من الرِجالِ : الَّذِى لَيْسَ بضَرَعٍ ولا فانِ.
وَهذا يَوْمٌ صَخُودٌ (٦) ، وَيَوْمٌ طَلْقٌ (٧).
هذا يَوْمُ الدَّجْنِ (٨). يَوْمُ الدَّجْنِ يَقْتُل أَمَةَ السَّوْءِ.
الصَّامِلُ : اليابِسُ (٩).
الصِّقَعْلُ (١٠) : الْمَحْضُ من أَلْبَانِ الضَّأْن ، لا يَكُونُ من غيْرِهِ مَعَهُ التَّمْرُ.
هذَا تَيْسٌ مُصِنٌ (١١) ، بَيِّنٌ صُنَانُهُ.
الصَّرْعُ ، شِقُّ كُلِّ شَىْءٍ صَرْعُهُ. وَصَرْعُ الْقَلِيب : شِقُّها (١٢).
وَصُنَيْبِعاتٌ (١٣) : أَرْضٌ.
__________________
(١) وبالفتح أيضاً كما فى اللسان والقاموس ، وفى التاج : عن ابن عباد.
(٢) أو غيرها من الآنية أو الغدير (لسان وتاج).
(٣) عبارة اللسان والأساس : فلان ما يصدغ نملة : أى ما يقتل نملة.
(٤) فى اللسان والتكملة : صفح الرجل يصفحه صفحاً : سقاه أى شراب كان ، ومتى كان.
(٥) فى اللسان (ص م ل) : الشديد الخلق من الناس والإبل والجبال.
(٦) فى اللسان : صيخود : شديد الحر متقد.
(٧) يوم طلق : لم يكن فيه حر ولا برد يؤذيان (لسان).
(٨) يوم الدجن : يوم فيه غيم ومطر كثير. (لسان).
(٩) وكذا فى اللسان ، وفعله : صمل يصمل صملا.
(١٠) نظر له فى اللسان بقوله كسبحل ...
(١١) منتن الريح ، وصنانه : ريحه عند هياجه (لسان).
(١٢) فى نوادر أبى زيد ١٥٧ : الصرعان : الناحيتان.
(١٣) فى معجم ما استعجم للبكرى : مياه لغطفان.