وقالَ : الشَّبَحَةُ ، وجِماعُهُ الشَّبَحُ ، وهِىَ صَفائحُ البابِ إِذا شُقِّق (١).
الشِّسْعُ (٢) : بَقِيَّةُ الْمالِ (٣). قال الْمَرّار (٤) :
عَدَانِى عن بَنِىَّ وَشِسْعِ مالِى |
|
حِفَاظٌ شَفَّنِى وَدَمٌ ثقِيل (٥) |
أَشْلَاءُ اللِّجام : حَدائِدُهُ (٦). قال :
رَأَتْنِى كأَشْلاءِ اللِّجَامِ وراعَها |
|
حَدِيثٌ بِعَهْدِ الْحَىِّ لَا يَتَبَرَّحُ |
الشَّدَى : الْبَقِيَّةُ (٧). قالَ أَبو مُحَمَّد الْفَقْعَسِىُّ :
فاطِمُ رُدِّى لِى شدًى مِنْ نَفْسِى |
|
قَبْلَ وُشَاةِ دَرِبُوا بِالْمَأْسِ |
أَى النَّمِيمَة (٨).
الشَّعَلُ : الْجَرَبُ (٩). قالَ رِدء الْفَقْعَسِىُ :
وَعِنْدِى لِجُرْبِ الْقوْمِ سَعْرٌ يُمِضُّهُمْ |
|
إِذا امْتَعَكُوا بِى مِنْ حِكاكٍ وَمِنْ شَعَلْ (١٠) |
وقالَ مَرّار :
لا أَسْتَطِيعُ إِذا ما خِفْتُ داهِيَةً |
|
إِلَّا دُعاءَ بَنِى نَصْرٍ بِتَشْوِيرِ (١١) |
شَوَّرَ بِثَوْبِهِ.
والشُّوُورُ : الْحِسَانُ. قال أَبو مُحَمَّد : إِذا دَعَا عَوَانِدَ الشَّوْل الشُّوُور هذِهِ شُورَةُ الإِبِلِ (١٢)
__________________
(١) لم أقف عليه فى المعجمات وفى اللسان : شبح الشىء : شقه.
(٢) فى الأصل الشسع بفتحة فوق الشين ، والمثبت من نسخة (ض) الحامض المذكورة بهامش الأصل ، وهو ما فى المعجمات.
(٣) وكذا فى اللسان.
(٤) هو المرار بن سعيد الفقعسى وفى الأساس عزاه لبعض بنى سعد.
(٥) اللسان (ش س ع) والتكملة والأساس وأورده شاهداً على أن الشسع جل المال وكثرته.
(٦) وكذا فى المحكم بزيادة : بلا سيور. وفيه : وأراه على التشبيه بالعضو من اللحم. وفى الأساس.
أشلاء اللجام : سيوره.
(٧) تقدم فى صفحة : ١٤٩.
(٨) وانظر اللسان (م أس).
(٩) لعله على التشبيه بالشعل : البياض فى ذنب الفرس والناصية والقذال (قاموس).
(١٠) سعر : حار شديد وفى المعجمات : رمى سعر : شديد. ويريد هنا ما يزيل حقدهم وبغضاءهم كالهناء يعالج الجرب. يمضهم : يؤلمهم ويوجعهم ـ امتعكوا بى التووا بى وتحرشوا ـ الحكاك : ضبطت فى الأصل بكسرة تحت الحاء والأشبه الحكاك : بالضم وهو داء يحك منه كالجرب ونحوه ، ويريد تمر سهم به وتعرضهم لشره.
(١١) التشوير : الإلماع بالثوب والتلويح وهو يريد استنهاضهم لنصره وإغاثتهم له.
(١٢) شورة الإبل : خيارها وكرائمها. والأصل فى الشورة بالضم الناقة السمينة.