وقال : اشْتَكَرَ فى عَدْوهِ ، أَى اجْتَهَدَ (١).
وقالَ : هُوَ أَشْكَلُ العَيْنَيْن ، وهُوَ الأَشْهَلْ (٢). قال :
كَأَنِّى أَشْكَلُ العَيْنَيْنِ أَوْفَى (٣)
وقالَ : شَجَبَهُ بالرُّمْح. ويَرْمِى الرَّجلُ الظَبْىَ فيُصِيبُه فى المَكانِ مِنْه فيُقالُ : شَجَبَهُ ، وذاكَ أَن يُبِينَ بَعْض قوائِمِهِ عَنْهُ فلا يَبْرَحُ (٤).
الشَّرِيعُ : اللِّيفُ (٥).
وقال نُشْبَةُ :
وأَصْقَعُ هامَةَ البَذِخِ المُرائِى (٦) |
|
وأَكْوِى داءَهُ كَىَ الشَّغافِ |
وقال الخُزاعىُّ : الشَّغاف (٧) : وَجَعٌ فى البَطْن. هُوَ مَشْغُوفٌ (٨).
قَدْ أَشَصَّتِ الناقَةُ : إِذا هلَكَ (٩) وَلَدُها ، وهِىَ مُشِصٌ (١٠).
وقالَ : الشَّرْيُ : نَبْتُ البِطِّيخِ حَتَّى يَحْمِل ويُرَجَّبَ (١١). وقالَت واحِدَةٌ (١٢) :
أَرْسَلَنِى أَهْلِى إِلَى المَغْدِ جانِيَه ، |
|
فشَقُّوا حِرِى وحَلُّوا قَيْدَ حِمارِيَهْ. |
وقالَ : الشُّطْبَةُ (١٣) : قِشْرَةُ السَّعَفَةِ.
قال : اشْطُبْ (١٤) لِى شُطْبَةً.
وقالَ : الخُزاعِىُّ : إِنَّه لَطَيِّبٌ نَقِيصٌ (١٥) ، لِلشَّىْءِ إِذا كانَ طَيِّباً.
__________________
(١) وكذا فى القاموس ، وفى التاج : من المجاز. وتقدم فى ١٣٦.
(٢) تقدم فى صفحة ١٣٦.
(٣) تقدم فى صفحة ١٣٦.
(٤) تقدم فى صفحة ١٣٦.
(٥) تقدم فى صفحة ١٥٤.
(٦) أصقع : أضرب ـ البذخ : المتطاول المتكبر.
(٧) وكذا فى القاموس وضبطه تنظيراً كسحاب وغراب ، وقد تقدم فى صفحة ١٥٠.
(٨) وفعله : شغف مبنياً للمجهول.
(٩) الذى فى المعجمات : أشصت الناقة إذا ذهب لبنها من الكبر.
(١٠) فى اللسان : وهى شصوص ، ولم يقولوا مشص.
(١١) يرجب : يوضع الشوك حواليه لئلا يصل إليه آكل فلا يسرق.
(١٢) فى نسخة (ض) الحامض : امرأة كما فى هامش الأصل.
(١٣) فى اللسان والقاموس : الشطبة (بفتح الشين) : ما شطب من جريد النخل وهو سعفه.
(١٤) شطب الجريد : قشره.
(١٥) ذكر فى الأصل بالفاء والقاف والمثبت من اللسان (ن ق ص) ففيه : قال ابن دريد : سمعت خزاعيا يقول للطيب إذا كانت له رائحة طيبة إنه لنقيص.