وقال : شِجَاعٌ للْحَيَّةِ ، فكَسَر الشِّين (١) ، والرَّجُلُ مِثْلُ ذلك (٢).
قَدْ شَمَسَ (٣) بَرأْسِهِ ، وهُوَ من العَظَمَةِ أَيْضاً ، يَشْمسُ برَأْسِهِ.
وقالَ : ما شَآكَ (٤) مِنْ ذلك ، أَى ما هاجَك مِنْهُ ، يَشْأَى.
/ وقال الهَمْدانىّ : الشَّرْيَةُ (٥) : شَجَرَةُ المَغْدِ (٦) ، وهِىَ شَجَرَةٌ تَلَوَّى علَى الشجَرَةِ حَتَّى تَرْتَفِعَ إِلَى رَأْسِها ، وثَمَرَتُها ، مِثْل الخَشخَاشَةِ ، فإِذا أَنَى احْمَرَّ فأُكِلَ.
يُقالُ قد أَمْغَدَتِ الشَّجَرَةُ ، وهى الَّتى رَأَيْتُ بَيْن المَدِينةِ وَمَكَّة يُقالُ لَها إِبْلَمَة.
وقالَ : الشَّرْفَث : شَجَرَةٌ (٧) صَغِيرَةٌ لها لَبَنٌ.
الشَّاعِبَةُ (٨) من الإِبل : الَّتِى تأْكُلُ العِضاهَ ، وهى الَّتِى تَأْخُذُ الغُصْنَ فتَمُدُّهُ حَتَّى يَنْقَطِعَ من أَصْلِهِ.
الْمِشْآةُ : الزَّبِيلُ (٩).
والشَّرَطُ مِن المالِ : الَّذى يَشْرُطُ الناس لِبَيْعِهم ما أَرَادُوا. قَدْ أَشْرَط (١٠) من مالِهِ كَذا وكَذا.
الشُّرْسُ : الجَرَبُ بمَشافِرِ الناقَةِ.
وناقَة مَشْرُوسَةٌ (١١).
__________________
(١) فى اللسان : الشجاع والشجاع ، بالضم والكسر : الحية الذكر. وقيل هو الحية مطلقاً.
(٢) هو فى الرجل : مثلث الشين كما فى اللسان.
(٣) هكذا فى الأصل بالميم. وليس فى المادة هذا المعنى ، ولعل العبارة : شوس برأسه بالواو وهو الأشبه بالصواب ، ففى التاج (ش وس) الأشوس ، الرافع رأسه تكبراً عن أبى عمرو.
(٤) وكذا فى اللسان وأورد شاهداً للحارث بن خالد المخزومى :
مر الحمول فما شأونك نقرة |
|
ولقد أراك تشاء بالأظعان |
(٥) واحدة الشرى. وفى اللسان عن أبى حنيفة : ما كان مثل شجر القثاء والبطيخ. وسيرد بعد فى صفحة ١٥٩.
(٦) فى اللسان (م غ د) : المغد : الباذنجان. وفى التكملة : وقال أبو عبيد : ومغد آخر يشبه الخيار ، يؤكل وهو طيب ، وفى اللسان عن أبى حنيفة : شجر يتلوى على الشجر أرق من الكرم ، وورقه طوال دقاق ناعمة ويخرج مثل جراء الموز إلا أنها أرق قشرا وأكثر ماء وهى حلوة لا تقشر ، والناس ينتابونه وينزلون عليه فيأكلونه.
(٧) وكذا فى القاموس.
(٨) فى القاموس : شعب البعير : اهتضم الشجر من أعلاه.
(٩) وكذا فى اللسان وزاد بعده : يخرج به تراب البئر وجمعه المشائى وانظر صفحة ١٤٤.
(١٠) أى عزلها وأعلم أنها للبيع.
(١١) وكذا فى القاموس وقيده بالعبارة فقال بالضم. وفى التاج عزاه إلى أبى عمرو نقلا عن العباب.