وقال غَسّان : الشَّوَى : رُذالَةُ الماشِيَةِ ، وهِىَ نُفايَةٌ. قالَ (١) :
تَبِعْنا الشَّوَى حَتَّى إِذا لمْ نَدَعْ شَوًى |
|
أَشَرْنا إِلَى خَيْراتها بالأَصِابعِ (٢) |
وقالَ : شَيِّعْ نارَك : أَوْقِدْها (٣).
وقال : الشَّبْوَةُ (٤) : العَقْرَبُ الصَّغِيرَة.
وقالَ : غَسّان : خُذْ مِنْ ذا شِبَعَك (٥).
وشَبِعْتُ شِبَعاً.
الشَّرْخَانِ : حائطا الفُوقِ (٦).
وقال : الشُّنْخُوبُ : ما طالَ ودَقَّ من الجَبَل (٧).
وقالَ : الشَّبِمُ (٨) : طَرَفُ السِّنانِ.
والشَّبِمُ : الجَمَلُ الصائلُ.
وقالَ أَبو الجَراح : أُشِبَّتْ (٩) لِعَيْنَيْه ، أَىْ رُفِعْتُ لِعَيْنَيْه. وأَنشد :
أُشِبَّتْ لِعَيْنَى بادِن جَزَريَّةٌ |
|
عَلَيْها شُكُولٌ من جُمانٍ ورَفْرَفِ (١٠) |
وقالَ : شَكِرَتِ (١١) الإِبلُ عن هذا الشَّجَر ، وتَشْكَر عَن السَّلِيقِ.
__________________
(١) أَبو يزيد يحيى العقيلى كما فى الجمهرة ، ونسب فى صفحة ١٥٧ للراعى.
(٢) البيت فى اللسان (ش وى) والجمهرة ١ : ١٨١ والمعانى الكبير ٣٩٧ برواية : أكلنا الثوي.
(٣) وكذا فى اللسان. وفيه أيضاً : شيعت النار : إذا ألفيت عليها حطباً تذكيها بها.
(٤) هكذا بالألف واللام وفى اللسان : والنحويون يقولون : شبوة معرفة لا تنصرف ولا تدخلها الألف واللام. وقد وهم الزبيدى مصنف القاموس لقوله : وتدخلها أل.
(٥) هكذا بفتح الباء من شبعك ، والذى فى المعجمات أن الشبع ساكن الباء هو ما يكفى من الطعام وغيره ويشبع ، وأن الشبع بفتح الباء المصدر. يقال : قدم إلى شبعى (اللسان) ويمكن أن يوجه بأنه تسمية بالمصدر.
(٦) فى التاج (ش ر خ) وشرخا الفوق : حرفاه المشرفان اللذان يقع بينهما الوتر.
(٧) فى الأصل : الحبل بالحاء المهملة وهو تصحيف. والمثبت من المعجمات وفيها : الشنخوب رأس الجبل وأعلاه.
ويرى بعض اللغويين أن النون زائدة ولذا ذكره القاموس فى مادتين (ش خ ب) ، (ش ن خ ب) ويرى ابن منظور والصاغانى أصالتها.
(٨) فى القاموس : الشيم : السلاح.
(٩) فى الأصل : أشيت تصحيف ، والمثبت من البيت بعده وهو الصواب ، وفى اللسان : أشب لى الرجل إشباباً : إذا رفعت طرفك فرأيته من غير أن ترجوه أو تحتسبه. وفى الأساس : شب له كذا وأشب : رفع وأتيح.
(١٠) فى الأصل : شكور بالراء. والمثبت من نسخة (ض) الحامض وهو الأشبه بالصواب ـ الرفرف : الرقيق من الديباج.
(١١) شكرت : غزر لبنها «اللسان».