الشَّجْعَمُ : الطَّوِيلُ (١).
وقالَ : أَشْبَى عَلَيْه (٢) : تَحنَّنَ عليه ، وقَدْ أَشْبَيْتَ (٣) عَلَى خَيْرٍ ، أَى أَشْرَفْتَ عليه ، وأَشْفَيْتَ (٤) وأَشَفْتَ (٥) مِثْلُها. وقالَ : أَما واللهِ إِنَّكَ لَتَصْنَعُ إِلَى فُلانٍ صَنِيعاً لا يُشْبُونَكَ عَليْه ، أَى لا يَجْزُونَك.
وأَتاهُمْ فَما أَشْبَوْهُ ، أَى ما أَعْطَوْه (٦).
الشَّرْعَبِيُ : الطَّوِيلُ (٧). وشَرْعَبِيَّة (٨) ، وشَرْعَبَةٌ (٩) ، وشَرْعَبٌ.
وقالَ نَهْشَلٌ :
فأَنْتُمْ كِرامٌ لا قَلِيلٌ حَصاكُمُ |
|
ولا زَنْدَكُم فى المالِكِين شَجِيرُ (١٠) |
وقالَ التَّمِيمىُّ العَدَوىُّ :
كَأَنَّ فاهُ واللِّجامُ شَاجِرُهْ
أَىْ شاحِيه (١١). قَدْ شَجَرَهُ اللِّجامُ : إِذا فَتَح فاهُ.
وقالَ : نَخْلَةٌ مِشْمالٌ ، أَىْ دَقِيقَةُ الحَمْل.
وقال : الأَشاءَةُ : الَّتِى قد تَغَيَّرَت وهَرِمَتْ.
وقالَ : شَاطَ (١٢) البَعِيرُ : إِذا ضَمَرَ ضُمْراً شَدِيداً من الهبابِ.
وقالُوا : قد شَاطَتْ جَزُورُهُمْ : إِذا تُقُسِّمَتْ (١٣) فذَهَبُوا بِها ، وقد أَشَاطُوها.
__________________
(١) وكذا فى اللسان. وفيه قال ابن سيده : ولم يقض على هذه الميم بالزيادة إذ لم يوجب ذلك ثبت ، ولا تزاد الميم إلا يثبت لقلة مجيئها زائدة فى فعله ، هذا مذهب سيبويه. وذهب غيره إلى أنه فعلم من الشجاعة.
(٢) وكذا فى اللسان وعبارته : أشفق.
(٣) لعل الباء هنا مبدلة من الفاء. فلم أقف على هذا المعنى فى المادة بالمعجمات.
(٤) وكذا فى القاموس. وفى التاج : وهو يستعمل فى الشر غالباً ويقال فى الخير لغة ، قاله ابن القطاع.
(٥) فى القاموس : وأشاف عليه : أشرف وفى التاج : وفى الصحاح : هو قلب أشفى عليه.
(٦) تقدم فى صفحات ١٢٨ ، ١٣٣ ، ١٣٤.
(٧) كذا فى اللسان ، وفيه أيضاً : الطويل الحسن الجسم.
(٨) مؤنث الشرعبى.
(٩) مؤنث الشرعب وهو الطويل الخفيف الجسم كما فى اللسان.
(١٠) الشجير : الغريب أو الردىء ، كما فى اللسان (عن كراع) ـ حصاكم : عددكم.
(١١) فى اللسان (ش ح و) أنشد.
كأن فها واللجام شاحيه |
|
جنبا غبيط سلس نواحيه |
(١٢) الذى فى التكملة عن أبى عمرو : شيط فلان من الهبة : نحل من كثرة الجماع. وفى اللسان والقاموس : تشيط ، وفى التاج : مجاز ، وما هنا مجاز عن شاط : احترق. والهباب : النشاط ما كان والمراد هنا : السفاد.
(١٣) وكذا فى اللسان.