وقالَ : قَدْ أَشْبَلَ فُلانٌ : إِذا شَبَ (١) بَنُوه. وأَشْبَلَ فُلانٌ علَى بَنِى فُلانٍ : إِذا حَرَصَ (٢) عَلَيْهم وأَشْفَقَ.
وقال الكَلْبِىّ : تقولُ إِنَّهُ لَيَشِيمُ ، أَىْ يَذْهَبُ (٣) وقال : شَيَّمَ (٤) يَدَيْهِ فِى رَأْسِهِ ، أَو فى ثَوْبِه : إِذا قَبَض عَلَيْه يُقاتِلُه ، وأَخَذَ بِشَعَرِهِ أَو بِثَوْبِهِ.
وقالَ الأَسْلَمِىّ : الشِّرْسُ (٥) : القَتادُ ، والغَبْراءُ ، والنُّقْدُ ، والشِّبْرِقُ.
وقالَ : الشُّنُوفُ (٦) : مَيَلٌ برءُوسِها.
التَّشْخِيرُ : أَنْ يَرْفَعَ السَّرْجَ (٧) أَو الرَّحْلَ.
والشَّخْرُ : قَرَبُوسُه ومُؤْخِرَتُه ، ومِنَ الرَّحْل مِثْل ذلكَ (٨).
الشَّرْجَبُ : الطَّوِيلُ (٩) من الخَيْلِ والإِبِل / والرِجالِ. قال :
فجاءَتْ بَنُو الدَّيانِ خُضْراً جُلُودُهُم |
|
يُماشُونَ مِرْخاءً مِن الخَيْل شَرْجَبا (١٠) |
الأَشاعِرُ (١١) : أَسْفَلُ حَياءِ الناقَةِ ، كَأَنَّها أَطْرافُ الأَصابعِ.
الشَّوْلُ من الإِبِل (١٢) : قد شَوَّلَت (١٣) أَلْبانُها.
وذاكَ فى آخِرِ القَيْظِ ، حِينَ يُرْسَلُ الجَمَلُ فِيها ، فإِذا لَقِحَتْ فهِىَ مَخاضٌ.
وقال فى الْأَشَاعِرِ :
عَجُوزٌ هِمَّةٌ لا عَيْبَ فِيها |
|
مُخَرَّمَة الأَشاعِرِ بالمَدارىِ (١٤) |
__________________
(١) فى التاج عن أبى زيد فيما روى أبو عبيد عنه : إذا مشى الحوار مع أمه وقوى فهى مشبل ، يعنى الأم.
(٢) عبارة المعجمات : عطف عليهم.
(٣) هكذا فى الأصل ولم أقف عليه فى المعجمات.
(٤) وكذا فى القاموس إلى قوله وأخذ بشعره أو بثوبه.
(٥) تقدم فى صفحتى ١٢٥ و ١٢٩.
(٦) فى المعجمات : الشنوف ؛ النظر بمؤخر العين ، ففى اللسان ، شنف إليه يشنف شنفا وشنوفا : نظر بمؤخر العين.
(٧) عبارة القاموس والتكملة : التشخير : أن ترفع الأحلاس حتى تستقدم الرحالة.
(٨) فى التكملة : وشخر الرحل وشرخه : ما بين القادمة والآخرة.
(٩) وكذا فى اللسان (ش ر ج ب).
(١٠) مرخاء : أى مرخاء فى سيرها ، وهو عدو دون التقريب. وقيل فوق التقريب ـ خضرا جلودهم : سوداء.
(١١) فى اللسان : أشاعر الناقة : جوانب حيائها.
(١٢) هكذا فى الأصل ولعل العبارة : الشول من الإبل التى شولت ألبانها.
(١٣) شولت ألبانها : نقصت «اللسان».
(١٤) الأشاعر هنا : ما بين شفريها (تاج) واحدها أشعر ، وقيل : ما يلى الشفرين.