وقالَ : الشَّوْذَرُ واللبابَةُ (١) والعِلْقَةُ : ثَوْبٌ يُجابُ ولا يُخاطُ جانِباهُ فَتلْبَسُهُ المَرْأَةُ ، وهُوَ إِلَى الحُجْزَةِ. قالَ (٢) :
ما هِىَ إِلّا فى إِزارٍ وشَوْذَرٍ |
|
مُغارَ ابْنِ هَمَّامٍ عَلَى حَىِّ خَثْعَما (٣) |
وقال :
تُعْجلُ أُمَّ الحَىِّ عن صِدارِها (٤) |
|
آخِذَةً بطَرَفَىْ شَوارِها (٥) |
الشُّعاعُ (٦) : سَفا السُّنْبُلِ ، والواحِدَةُ شُعاعَة. قال أَبو النَّجْمِ :
لِمَّةُ قَفْر كشُعاعِ السُنْبُل (٧)
الشَّبُوبُ (٨) : العَظِيمُ من الظِّباءِ ومِنَ الأَرْوَى ومن البَقَرِ. شاةٌ شَبُوبُ (٩).
وقالَ : قَدْ شَرِيَ البَرْقُ يَشْرَى : إِذا اشْتَدَّ (١٠).
وقالَ : إِنَ شَوَارَها لَغَيْرُ حَسَن أَوْ حَسَنٌ ، وهُوَ شَخْصُ (١١) الدابَّةِ.
وقالَ : الشَّغَافُ (١٢) : ناتِئةٌ تَكُونُ تَحْتَ الشُرْسُوف ، كهَيْئةِ الغُدَدِ.
وقال : إِنِّى لَأَرَى شَفا شَىْءٍ ، أَىْ شَخْصَهُ (١٣) ، وهو مَنْقُوصٌ.
__________________
(١) فى القاموس : اللبيبة ، فسرها بقوله كالبقيرة وفى (بقر) فسرها بأنها برد يشق فيلبس بلا كمين ولا جيب وكذا فى العلقة وفسرها ابن برى فى اللسان بالشوذر.
(٢) فى التاج : هو الطماح بن عامر العقيلى ، وفيه وأنشده ابن الأعرابى لمزاحم العقيلى وليس له.
(٣) والبيت فى اللسان والتاج (ع ل ق) برواية : فى إزار وعلقة.
(٤) الصدار ككتاب : ثوب رأسه كالمقنعة وأسفله يغشى الصدر والمنكبين تلبسه المرأة.
(٥) الشوار : الثياب وما يتزين به ، ويريد هنا ثوبها.
(٦) مثلث السين كما فى اللسان ، وفيه : سفاه إذا يبس مادام على السنبل.
(٧) الطرائف الأدبية (ط. لجنة التأليف) ٦٣ البيت ٧٨ ـ الخزانة : ١ / ٤٠١ ـ والشعاع هنا : ما تفرق منه ـ اللمة : الشعر يجاوز شحمة الأذن ـ قفر : هكذا فى الأصل والطرائف وفى نسخة منها فقر (بتقديم الفاء) وهو الأشبه بالصواب.
(٨) فى اللسان : وكذلك الشبب.
(٩) أى أن الأنثى بغير هاء.
(١٠) عبارة اللسان : شرى البرق بالكسر شرى : لمع وتتابع لمعانه ، وقيل أستطار وتفرق فى وجه الغيم.
(١١) الشوار : الهيئة والسمن ، واللباس والزينة ، وما هنا مجاز.
(١٢) فى القاموس : وكسحاب وغراب : داء يأخذ تحت الشراسيف من الشق الأيمن.
(١٣) عبارة المعجمات : والشفا : حرف كل شىء. وإطلاقه هنا على الشخص مجاز.