وقالَ : واحِدُ الشَّمَائِل شِمالٌ (١). وقالَ القَتّالُ :
لَهُمْ شِيمَةٌ يَجْرِى عَلَيْها بَنُوهُمُ |
|
لِكُلِّ أُناسٍ شِيمَةٌ وشِمَالُها (٢) |
الشَمَلُ (٣) : ما بَقِىَ فى الكَرْمِ بَعْدَ القِطافِ.
وقالَ : أَشْبَلَتْ عَلَيْه : حَنَتْ (٤) عليه تَحْنُو.
وقالَ : الشَّدَى : البَقِيَّةُ (٥). قال :
يا لَيْلَ رُدّىِ لِى شَدًى من نَفْسِىٍ |
|
/ واللهُ لا يُنْسِيكِ طُولَ اليَأْسِ |
وأَنْ تَكُونِى لِغيُور جبْسِ |
وقالَ التَّمِيمىّ : قد شَوَّلَ (٦) الماءُ : إِذا خَفَّ وقَلَّ. وبَقِيَتْ منه شَلِيَّةٌ (٧) وتَلِيَّةٌ (٨).
وشَوَّلَ اللَّبَنُ والدَّرُّ.
وقال : الشَّرَثُ (٩) فى الوَتِدِ : إِذا ضُرِبَ رأْسُه فتنَكَّثَ ، يُقال (١٠) تَشَرَّثَ.
والتَّشَرُّث : شُقاقٌ فى أَطْرافِ الأَصابعِ من العَمَلِ (١١).
وقالَ : هُوَ واللهِ زَكَبَةُ (١٢) أَبِيهِ حَقًّا : إِذا أَشْبَهَ أَباهُ.
وقال : وقُلْتُ لَهُ هَلْ يَكونُ كَذا وكذا فقال : نَعَمْ أَشَدَّهُ ، فنصَبَ.
__________________
(١) الشمال : خليقة الى الرجل.
(٢) الشيمة : الخلق والطبيعة.
(٣) بالتحريك ، وفى اللسان : ما بقى فى العذق بعد ما يلقط بعضه.
(٤) وكذا فى اللسان وعبارته : عطفت.
(٥) وكذا فى اللسان : وفى التاج : لغة فى الذال المعجمة. والرجز لأبى محمد الفقعسى كما سيأتى فى صفحة ١٦٠.
(٦) وعبارة اللسان : شول (بتشديد الواو) لبنها : نقص ، وشولت هى : خفت ألبانها وقلت.
(٧) هى من المعتل ، وفى اللسان (ش ل و) : وجمعها شلايا ، ولا يقال إلا فى المال.
(٨) فى اللسان (ت ل و) : التلية : بقية الشىء عامة : وخص بعضهم به بقية الدين والحاجه. وفيه يقال : تتلى ، بقى بقية من دينه.
(٩) وفعله شرث من باب فرح.
(١٠) وفى المعجمات : شرث وانشرث.
(١١) وفى التكملة : من برد الشتاء.
(١٢) هكذا فى الأصل بالتحريك ، والذى فى اللسان والقاموس والتاج : زكبة بضم الزاى وفتحها.