وقال : شَرِيَ الجَمَلُ فى سَيْرهِ : إِذا كانَ (١) سَريعَ المَشْىِ ، يَشْرَى شَرًى.
وقال الطائىّ : أَخَذَ شَوْرَهُ ، أَىْ زِينَتَهُ (٢)
وأَنشد :
لِتَسْقِىَ مُغْبَرًّا كَسَتْه عِمامَةً |
|
خِطاءُ شَكِيرٍ ظَلَّ بالشَّمْسِ يَصْطَلِى |
وقال الغَنَوىُّ : قولُه أَشَارِيرُ مِلْحٍ : يُشِرُّونَ (٣) المِلْح علَى الثِّيابِ لِتَأْكُلَ منه الإِبلُ والخَيْلُ ، والواحِدة إِشْرارَةٌ.
وإِشْرارَةٌ من أَقِطٍ.
وقالَ : الشَّطْبَة : الَّتى لَيْست (٤) بطَوِيلَةٍ ولا عَظِيمَة كأَنَّ فيها لَطافَةً.
وقالَ : قد تَشَيَّمَ (٥) فُلاناً الثُّكْلُ : إِذا نَزَلَ به الثُّكْلُ.
وقال أَبو السَّمْحُ : تَشَنَّعَ فلانٌ للسَّفَرِ ، أَىْ تَهَيَّأَ (٦) له.
وقالَ : شَحا الفَرَسُ فاهُ يَشْحاهُ (٧) شَحْواً : إِذا فَتَحَ فاهُ.
وقالَ : كَلْبٌ تُسَمِّى الرُّفْصَةَ (٨) شُزْبَة ، وهى النَوائبُ (٩) بَيْنَهُم.
ويُقالُ : شَمِلَهُم (١٠) الأَمْرُ.
وقالَ أَبو زِيادٍ : تقولُ لِلْجَبَلِ الطَّويلِ إِنَّه لَمُشَيَّد (١١).
__________________
(١) وكذا فى اللسان وعبارته : جد فيه بلا فتور ولا انكسار.
(٢) وكذا فى القاموس.
(٣) يشرون : يبسطونه ويفرقونه. ففى التاج نقلا عن الروض : شررت الملح فرقته. والإشرارة : الخصفة التى يشر (يبسط) عليها الأقط ليجف ، وقيل شقة من شقق البيت يشرر عليها (ويعبر بها عن الشىء المجفف) هامش تهذيب الألفاظ ٦٠٦.
(٤) عبارة اللسان : حسنة الخلق ليست بطويلة ولا قصيرة. وفيه أيضا : أمراة شطبة : طويلة حسنة تارة غضة.
(٥) فى اللسان (ش ى م) تشيمة الشيب : كثر فيه وانتشر ، وفى الأساس : خالطة. وما هنا مجاز من ذلك.
(٦) عبارة اللسان : تسنع لهذا الأمر : تهيأ له.
(٧) فى اللسان : يشحاه ويشحوه.
(٨) الرفصة : مقلوب عن الفرصة التى هى النوبة تكون بين القوم يتناوبونها على الماء ، ويقال : هم يترافصون (اللسان ـ ر ف ص). والشزبة : الفرصة كذا فى القاموس عن الفراء.
(٩) النوائب : هكذا فى الأصل والذى فى المعجمات أن جمع نوبة نوب.
(١٠) ومضارعه يشملهم بفتح الميم شملا وشملا وشمولا : عمهم ، وفى اللسان لغة أخرى وهى بفتح عين الماضى أى شملهم ومضارعه يشملهم بضم الميم شملا وشمولا ، قال اللحيانى : لغة قليلة.
(١١) تقدم فى صفحة ١٢٦.