وقالَ : شَأَوْتُ الرَّكِيَّةَ بالمِشْآةِ : إِذا نَزعْتَ ما فِيها من الطِّين (١) ، والمِشْآةُ : الزَّبيل.
وقالَ : أَشَدْتُ بالشَّىْءِ : عَرَّفْتُه (٢).
وقالَ : شَطَبَ (٣) عن قَصْدِهِ : إِذا جارَ ، يَشْطبُ.
وقالَ : إِنَّ فِى ثوْبهِ لَشَطَطاً (٤) : إِذا كانَ بَعْضُ هُدْبِه أَطْوَلَ مِنْ بَعْضٍ (٥) ، وقَدْ أَشَطَّتْ فى نَسْجِها.
وقالَ مَعْرُوفٌ : المُشاقاةُ (٦) : المُضارَّةُ والمُغايَظَةُ.
/ قال (٧) :
وما يَعْدِمْكَ لَا يَعْدِمْكَ منه |
|
مُشاقاةٌ فيَحْظُلُ أَوْ يَغَارُ (٨) |
وقالَ نَصْرٌ : المُخالَفَةُ (٩) : أَنْ يُخالفَ عَلَيْكَ.
وقالا (١٠) : قَدْ شَقَ عَمُودُ الصُّبْح يَشُقُ شُقُوقاً (١١).
وقالَ الاسْتِشْرافُ : أَنْ يَضَع (١٢) الرَّجُلُ يَدَهُ على عَيْنِهِ لِيَنْظُرَ ، وهُوَ الاسْتِيضاحُ.
وقالَ : اسْتَشارَتِ الإِبلُ والفَرَسُ والغُلامُ : إِذا حَسُنَتْ (١٣) حالُهُ.
__________________
(١) وكذا فى اللسان وعبارته من التراب. وقوله الزبيل ، فى اللسان أيضا أو الشئ الذى تخرج به التراب.
(٢) وكذا فى اللسان.
(٣) انظر حاشيتى ٢ و ٣ من صفحة ١٤٣ وفى هامش الأصل : وفى نسخة : شطب يشطب (أى من باب سمع) وفى هامشها أيضا ضبط عين المضارع بالحركات الثلاث.
(٤) فى التاج عن أبى عمرو : الشطط : مجاوزة القدر فى بيع أو طلب أو احكام أو غير ذلك من كل شىء.
(٥) فوق هذه الكلمة فى الأصل كلمة الآخر.
(٦) فى اللسان (ش ق ى) : وشاقيت فلانا مشاقاة : عاسرته وعاسرك.
(٧) هو البخترى الجعدى كما فى اللسان (خ ظ ل).
(٨) البيت فى اللسان (ح ظ ل) و (ط ب ن) برواية طبانية بدلا من مشاقاة وعليها فلا شاهد فيه ـ والطبانة : أن ينظر رجل إلى حليلة آخر ـ فيحظل أى يكفها عن الظهور. وفى اللسان ضبطت ياء يعدمك بضمة فوقها. وفيه أيضا رواية أخرى فما يخطئك لا يخطئك.
(٩) أى أن المشاقاة هى المخالفة. وفى المعجمات : المخالفة : المضادة (بالدال المهملة).
(١٠) أى معروف ونصر.
(١١) وفى المعجمات : شقا. والمعنى : طلع.
(١٢) وكذا فى القاموس والصحاح.
(١٣) فى القاموس : استشارت الإبل : سمنت وحسنت.