والمُشِيعُ (١) : هُوَ الَّذِى يُشِيعُ بإِبِلِهِ ، أَىْ يُهِيبُ بِها ، وهُوَ أَنْ يَقُولَ : هِياه يُطَوِّلُ الصَّوْتَ.
وقالَ أَبو المُسْتَوْردِ : شَجِبَ (٢) : هَلَك ، يَشْجَبُ شُجُوبةً (٣).
الشَّكِرَةُ (٤) : الَّتِى قد أَكَلَتْ ونَزَلَ لَبَنُها (٥) ، فقد شَكِرَتْ تَشْكَر ، وكُلُّ ذاتِ لَبَنٍ.
وقالَ أبو المُسْتَوْرد : شَحَحْتَ (٦) عَلَيْنا تَشَحُ.
وقالَ : الشِّبَامُ (٧) : خَشَبَةٌ تُلْجَمُ بِها السَّخْلَةُ.
وقال أَبو الخَلِيل الكَلْبِىّ : الشَّغاف الطِّحالُ (٨).
وقالَ : اشْتَرَى نَعْجَةً شَبُوباً (٩) أَىْ هَرِمَةً.
وقال الأَسْعَدِىّ : الشَّكِعُ : الشاكِى (١٠).
والمُشْمَخِرُّ : الطَّوِيلُ (١١) ، يُقال لِلبَكْرِ وللرَّجُلِ إِنَّهُ لَمُشْمَخِرٌّ.
وقالَ : المُشْمَعِلُ : المُقَلِّصُ (١٢) المُشَمِّرُ.
وقالَ : قَدْ أَشمَلَهُمُ (١٣) الخَوْفُ ، وقَدْ شَمِلَهُمْ.
وقالَ : أَشْوَيْتُهم ناقَتِى ، أَىْ نَحَرْتُها فاشْتَوَوْا مِنها (١٤).
__________________
(١) وكذا فى اللسان ، وفيه : أشاع بالإبل وشايع بها وشايعها : صاح بها ودعاها إذا استأخر بعضها.
(٢) وفيه أيضا شجب بالفتح يشجب بالضم شجوبا كما فى اللسان.
(٣) مصدر شجب (كفرح) شجبا كما فى اللسان.
(٤) تقدم فى صفحة ١٢٩.
(٥) فى الأصل : ترك بالتاء والراء والكاف ، والمثبت عن نسخة (ض) الحامض بهامش الأصل وهو الذى يقتضيه السياق ، وذكرته المعجمات.
(٦) فى اللسان أيضا : شححت تشح. وفى التاج : وتحرير ضبط هذا الفعل وما ورد فيه من اللغات أن الماضى فيه لغتان : الكسر ولا يكون مضارعه إلا مفتوحاً كمل ، والفتح ومضارعه فيه وجهان : الكسر على القياس لأنه مضعف لازم وباب مضارعه الكسر على ما تقرر فى الصرف ، والضم وهو شاذ كما قاله ابن مالك وغيره وصرح به الفيومى فى المصباح والجوهرى فى الصحاح وغير واحد من أرباب الأفعال.
(٧) عبارة اللسان (ش ب م) : عود يعرض فى شدقى السخلة يوثق به من قبل قفاه لئلا يرضع.
(٨) ليس فى المعجمات وإنما فيها الشغاف كسحاب غلاف القلب أو حجابه أو حبته أو سويداؤة. وفيها أيضا : الشغاف كسحاب وغراب : داء ، حكى الأصمعى أنه داء فى القلب إذا اتصل بالطحال قتل صاحبه.
(٩) فى اللسان : يقال للثور إذا كان مسنا شبب وشبوب وما هنا من هذا.
(١٠) عبارة اللسان : الجزع الضجور ، وفيه ويقال لكل متأذ من شئ شكع وشاكع.
(١١) الذى فى اللسان والمعجمات : الطويل من الجبال. وما هنا هو إطلاق مجازى.
(١٢) فى المعجمات : السريع الماضى من الناس ـ وقوله هنا المقلص المشمر كناية عن السرعة التى تقتضى غالبا التشمير.
(١٣) فى التاج : ولا يقال أشملهم خيرا. أما شملهم ففى المعجمات شملهم خيرا أو شرا : أصابهم ذلك.
(١٤) وكذا فى اللسان.