وقالَ : قَدْ شِكْتَ (١) تَشاكُ : إِذا دَخَلَتْ فى رجْلِهِ شَوْكَةٌ ، مثل نِمْتَ تَنَامُ.
/ الْمِشْقَصُ (٢) : السَّهْمُ الَّذِى فيه نَصْلٌ لَهُ عَيْرٌ ، وما خَلا ذلِكَ فَهِىَ مَرامٍ ، وهِىَ الدِّقاقُ المُسْتَوِيَةُ ، والواحِدَةُ مِرْماةٌ.
وقالَ : شُرْ (٣) هذا الفَرَسَ والجَمَلَ وما كانَ من الدَّواب ، وهو أَنْ يَرْكَبَهُ فيَنْظُرَ إِلَيْهِ ، يَشُورُ شَوَراناً. وما أَحْسَن مِشْوارَ (٤) هذِهِ الدابَّةِ.
وقالَ : الشَّوَى : رُذالَةُ الإِبلِ (٥).
قال (٦) :
أَخَذْنا الشَّوَى حَتَّى إِذا لَمْ نَدَعْ شَوًى |
|
أَشَرْنا إِلَى خَيْراتِها بالأَصابعِ (٧) |
وقالَ الأَكْوَعِىّ : أَعْطاهُ قَلِيلاً شَقْناً (٨).
وقال : الاشتئاءُ (٩) : أَنْ يَنْصِبَ أُذُنَيْهِ كُلُّ دابَّةٍ ؛ ويَنْهِقُ الحِمارُ.
الشَّيْمَاءُ من الإِبِلِ : الَّتِى فِيها شامَةٌ (١٠) سَوْداءُ.
وقالَ العُذْرِىُّ : الشَّجِيرُ من القَوْمِ (١١) : الكَثِيرُ العَدَد.
والْمَشَارِفُ : القُرَى الَّتِى حَوْلَ وادِى القُرَى. الواحِدُ مَشْرَفٌ (١٢) ، مثلُ : خَيْبَرَ ، وبِرْمَةَ ، وذِى المَرْوَةِ والرُّحْبَةِ (١٣) ، وهِىَ الرّساتيقُ.
__________________
(١) كذا فى اللسان : وقوله : فى رجله ، الأولى : رجلك.
(٢) وكذا فى اللسان وانظر صفحة ١٢٨.
(٣) اللسان (ش ور) ، وفيه أيضا ، شارها يشورها شورا وشوارا.
(٤) مشوار الدابه : سيرها.
(٥) وكذا فى اللسان وفيه : رذال الإبل والغنم ، وصغارها.
(٦) هو أبو يزيد يحيى العقيلى كما فى نوادر أبى زيد صفحة ١٨٦.
(٧) البيت فى اللسان برواية : أكلنا الشوى وسيأتى فى ١٥٧ معزوا للراعى.
(٨) شقنا : قليلا تافها (لسان ـ ش ق ن). وفى هامش الأصل عن السكرى فى الكتاب قليلا سقلا وهو خطأ ، وعن الحامض شقلا وهو خطأ.
(٩) الذى فى اللسان : اشتأى : استمع. ولم أقف على ما هنا فى المعجمات ، ولعل نصب الدابة أذنيها هو للاستماع.
وقوله : وينهق بكسر الهاء .. وفى اللسان أيضا وينهق بفتح الهاء وينهق بالضم.
(١٠) الشامة : علامة مخالفة لسائر اللون (اللسان) ، ويقال : شام يشيم : إذا ظهرت بجلدته الرقمة السوداء.
(١١) هو مجاز من قولهم : واد شجير : كثير الشجر «ش ج ر».
(١٢) فى هامش الأصل عن نسخة (ض) الحامض : مشرف (بضم الميم وفتح الراء) وكذلك ضبط فى اللسان عن الليث.
(١٣) فى هامش الأصل عن نسخة (ض) الحامض الرحبة [بالتحريك].