وقالَ : لَقِىَ فُلانٌ فُلانًا فَأَشْبَاهُ (١) شَرّاً.
وقالَ : الْإِشْنَاقُ : أَنْ يَمُدَّ (٢) برَأْسِ البَعِيرِ لِيَرْفَعَه بزِمامِهِ وبِرَسَنِه ويَشْنِقَهُ بِلِجامِهِ إِذا رَدَّ رَأْسَهُ.
وقالَ : ظَلَّتْ تُشَنْظِي بِهِم / ، أَىْ تَشْتُمُهم (٣).
وقالَ : كانَتْ بَيْنَهُم مُشاهَلَة ، أَى مُشاتَمَةٌ (٤). والمُشارَفَةُ (٥) للقِتَال ولمْ يَفْعَلُوا ، قَدْ تَشاهَلُوا وتَشَارَفُوا.
وقالَ : خُذْ شَرَكَ الطَّرِيق : وَسَطهُ.
وقالَ : لا تَظْلِمْ شَرَكَ الطَّرِيقِ ، ولا تَظْلِمْ (٦) وضَحَ الطَّرِيقِ ، مِثْلُه.
وقالَ : تَعلَم (٧) أَنْ عَبْدُ اللهِ ذاهِبٌ.
وقالَ : رَأَيْتُ رَأْسَهُ مُشْعانًّا : إِذا كان حافًّا (٨) طائرَ الرَّأْسِ ، أَى الشَّعَر.
وقالَ : اشْمِطْ وَبَرَكَ بهُلْبٍ ، أَىْ اخْلِطْ به. وقالَ : شَمَطْتُ الشَّعَرَ بالصُّوفِ أَىْ خَلَطْتُه (٩).
وقالُوا : شَرْعُكَ (١٠) ، أَىْ كَفاكَ.
وقالَ : شَرْعَكَ مِنْ هذا ، إِذا نَهاهُ فنَصَبَ
وقالَ : إِنَّه لَقَلِيلٌ شَقْنٌ (١١).
وقالُوا : الشُوَلُ (١٢) : النَّصُورُ ، إِنَّه لَشُوَلٌ.
__________________
(١) فى اللسان عن أبى عمرو : الإشباء الإعطاء. وفيه أيضا أشبى زيد عمرا : ألقاه فيما يكره ، وسيأتى فى الصفحة ١٣٣ وفسره بأوسعه شرا.
(٢) وكذا فى اللسان.
(٣) فى اللسان (ش ن ظ) ويقال : شنظى به : إذا أسمعه المكروه.
(٤) وكذا فى اللسان وزاد : ومشارة ومقارصة. وقيل : مراجعة القول.
(٥) فى التاج : شارف الشىء : دنا منه وقارب أن يظفر به.
(٦) فى الأصل بالطاء المهملة تصحيف والمثبت هو الصواب ، ففى اللسان (ظ ل م) لزموا الطريق فلم يظلموه : لم يعدلوا عنه ، وأخذ طريقا فما ظلم يمينا ولا شمالا.
(٧) عبارة مقحمة أو متصلة بسقط فى الأصل.
(٨) فى اللسان : حف رأس الإنسان وغيره يحف حفوفا : شعث وبعد عهده بالدهن. وعبارة اللسان : وتقول العرب : رأيت فلانا مشعان الرأس : إذا رأيته شعثا منتفش الرأس مغبرا أشعث.
(٩) وكذا فى اللسان : وفيه : ومن كلامهم : اشمط عملك بصدقة أى اخلطه.
(١٠) يستوى فيه الواحد والجميع والمذكر والمؤنث.
(١١) تقدم فى صفحة ١٣٠.
(١٢) فى التاج (ش ول) : عن أبى عمرو. وضبطها تنظيرا كصرد.