وقالَ :
شَرْجٌ رَواءٌ لُكُمُ وزُنْقُبُ (١) |
|
والنَّبَوانُ قَصَبٌ مُثَقَّبُ |
القصَبَةُ (٢) قامَةٌ وقامَتان وثَلاثُ قِيَمٍ ، وهو كَثِيرُ الماءِ. والقَلِيبُ (٣) : القَعِيرُ.
وقال أَبُو المُسَلَّم : أَشْرَى جَفْنَتَه : إِذا أَوْسَعَها أُدْماً (٤). قال :
ودارِ حِفاظِ أَقَمْنا بِها |
|
وَراءَ العَشِيرَةِ نَرْعَى الجُذولَا (٥) |
نَكُبُّ العِشارَ لِأَذْقانِها |
|
فنُشْرِي الجِفانَ ونَقْرى النَّزِيلَا |
وقالَ : هذِهِ إِبلُ شَكارَى (٦) : إِذا عَظُمَتْ ضُرُوعُها.
وقالَ : ما يَشْطُرُ فلانٌ فُلاناً : إِذا لَمْ يُساوِه ولَمْ يَكُنْ مِثلَهُ.
وقالَ : شَيِّدْ (٧) حَوْضَكَ : إِذا جَيَّرَهُ بالجِصِّ.
وقالَ : الشِّرْسُ (٨) من الشَّجَرِ : النُّقْدُ (٩) ، والقَتادُ ، والغَبْراءُ ، والشِبْرِقُ ، والسِّحاءَةُ
وقال : المِشْجَرَةُ (١٠) : الَّتِى يُنَضَّدُ عليها مَتاعُ البَيْتِ.
وقالَ : قد اسْتَشْنَنْتُ (١١) إِلى اللَّبَنِ ، أَى اشْتَهَيْتُه : إِذا عامَ إِلى اللَّبَن.
__________________
(١) شرج : ماء والبيتان فى اللسان (ز ن ق ب) وفيه : زنقب : ماء. قال صاحب القاموس ماء لعبس ، والنبوان : ماء أيضا. والقصب هنا مخارج ماء العيون ، ومثقب : مفتوح يخرج منه الماء.
(٢) فى القاموس (ق ص ب) : القصبة بفتح فسكون قال صاحب التاج : هكذا هو مضبوط فى نسختنا : البئر الحديثة ، ولم يحدد عمقها كما هنا. وفى اللسان بالتحريك كما هنا ضبط حركات.
(٣) القليب : فى اللسان : البئر ما كانت ، وقيل هى البئر العادية القديمة ، وقد خصها هنا بالقعير أى البعيدة القعر العميقة.
(٤) وكذا فى اللسان وفيه أيضا وقيل : ملأها للضيفان.
(٥) البيت الثانى فى اللسان (ش ر ى).
(٦) شكارى جمع شكرة (اللسان) وقوله عظمت ضروعها أى امتلأت لبنا.
(٧) وكذا فى اللسان وحق العبارة : شيد حوضه.
(٨) تقدم صفحة ١٢٥.
(٩) فى اللسان عن أبى عمرو : النقد من الخوصة ونورها يشبه البهرمان.
(١٠) فى اللسان (ش ج ر) : المشجب ، وفى المحكم : أعواد تربط كالمشجب يوضع عليها المتاع.
(١١) وكذا فى القاموس. وقوله : عام ، أى قرم إليه واشتهاه.