والمُكْمَحُ : الثانِى رَأْسَهُ.
وقالَ : إِنِّى لَأَسْمَعُ من إِبِلِى سَنَنًا (١) ، وهُوَ الاسْتِنَانُ.
وقالَ : قَدْ سَحَفَتْ ما شاءَتْ ، أَى أَكَلَتْ (٢).
وقالَ الكِنانِىّ : السَّادَّةُ : نَعَفَةُ (٣) الرَّحْل ، وهِىَ ذُؤَابَتُه وعُذْرَتُه.
وقالَ الخُزاعِىُّ : عَيْبَةٌ مَسْرُودَةٌ (٤) : إِذا كانَتْ مُسْتَقِيمَةَ الخَرْزِ. والمُرِيشَةُ : إِذا كانَتْ مُشْرِفَةَ الخَرْزِ.
وقالَ العُذْرِىّ : صُوفٌ سِخْتِيتٌ ، وهوَ السُّخامُ الجَيِّد (٥).
وقالَ الخُزاعِىّ : السُّخَّلُ (٦) من التَّمْرِ : رَدِىءُ لَيْسَ لَهُ نَوًى لَمْ يُحْسَن تَلْقِيحُه ، والواحِدَةُ سُخَّلَةٌ ، فَيَجِىءُ لا نَوَى لَهُ.
وقال : المِسْحَنَةُ (٧) : الصَّلايَةُ الَّتِى يُسْحَنُ عليها التُّرابُ والقَمْحُ وما شِئْتَ.
السَّنْدَرِيّات (٨) : السِّراعُ من الإِبِلِ.
قال نَوْفَلٌ :
فلَمَّا طَوَيْنَا البُرْدَ رُحْنَا عَشِيَّةً |
|
عَلَى سَنْدَرِيَّاتٍ إِذا اللَّيْلُ أَظْلَما |
/ السَّعْفَاءُ : العَيْنُ الصَّحِيحَةُ الشُّفْرِ (٩) لَمْ يَذْهَبْ منه شَىْءٌ.
__________________
(١) السنن : صوت إقبالهم وإدبارهم (قاموس) ـ والاستنان : الإلحاح فى العدو والإقبال والإدبار.
(٢) فى التاج (س ح ف) : مجاز عن كشط الشعر من أصول الجلد.
(٣) فى اللسان (ن ع ف) : النعفة بالتحريك : جلدة أو سير يشد فى آخرة الرحل يعلق فيه الشىء يكون مع الراكب ، وقيل : هى فضلة من غشاء الرحل تشق سيورا وتكون على آخرته.
(٤) من سرد الشىء : خرزه وثفبه ـ والمريشة : هكذا فى الأصل بضم الميم وكسر الراء والأشبه بالصواب مريشة بفتح الميم من راسه يريشه فهو مريش. وفى هامش الأصل عن نسخة (ض) الحامض : المريشة بضم الميم وفتح الراء والياء المشددة من الترييش.
(٥) فى اللسان عن أبى عمرو : السختيت : الدقيق من كل شئ ـ والسخام : اللين المس كما فى القاموس وفى التاج :
وليس هو من السواد.
(٦) فى القاموس (س خ ل) : السخل كسكر : الشيص بلغة أهل المدينة ، وهو الذى لا يشنا نواه.
(٧) نظر لها القاموس بقوله : كمكنسة والجمع المساحن.
(٨) فى اللسان (س ن د ر) : السندرة : السرعة. والسندرى : العجل فى أموره الجاد.
(٩) فى الأصل : الشعر بالعين والأشبه ما أثبتناه بالفاء (الشفر) أى منبت الهدب من الجفن ، وقوله لم يذهب منه شئ : يريد لم يتساقط هدبه ويتمعط لمرض به ، ولم أقف على هذا المعنى بالمعجمات.