وقالَ : السَّوْلَةُ (١) : البَطْنُ إِذا كانَ مُسْتَرْخِياً ، وهو قَوْلُه (٢) :
صَوْبُ نِجاءِ الحَمَلِ الأَسْوَلِ (٣)
يَعْنِى السَّحاب.
وقالَ :
كَما اسْتَهَلَّ الحَمَلُ المُرَوَّقْ |
|
ودَفْقَةُ الجَوْزاءِ لَمْ تُعَوَّقْ |
المَرَوَّق من الرّواق.
سَفَعَ الجَرادُ الشَّجَرَ : إِذا أَكل وَرَقَهُ.
وقال مَعْرُوفٌ الدارمىّ : أَسْنُمَه (٤).
وقالَ الهَمْدانىّ : السَّرَعُ (٥) : غُصْنٌ.
والسِّلْغَافُ (٦) : العُودُ يُحَدَّدُ فيُنْصَبُ حَوْلَ الشَّجَرَةِ للسِّباعِ يَقْتُلُونَها بها ، وهى السَّلَاغِيفُ.
وقالَ المِسْحَاجُ (٧) : الحَلُوف الَّتِى تَسْحَجُ الأَيْمانَ ، وهى السَّحُوجُ. قال :
تَرَى كُلَ مِسْحَاجٍ كَأَنَّ ثِيابَها |
|
عَلَى زُجِّ رُمْحٍ أَوْ عَلَى رجْلِ طائرِ |
وقالَ : كان ذُو الرُمَّةِ سَدِكاً (٨) بالزُّرْقِ.
وقالَ : مَرَّ بِى السَّيْلُ مُسْعَامّاً (٩) ، أَىْ سَرِيعاً.
وقالَ : أَرْضٌ مُسْهَبَةٌ : لا ماءَ فِيها (١٠).
وأَنْشَدَ (١١) :
تَغالَى ذِراعاهَا وتَمْضِى بِصَدْرِها |
|
حِذاراً من الإِيعادِ والرَّأْسُ مُكْمَحُ |
__________________
(١) هكذا فى الأصل ، وفى القاموس (س ول) : السولة : استرخاء البطن وغيره وعقب عليها التاج بقوله : هكذا فى النسخ والصواب السول محركة.
(٢) هو المتنخل الهذلى كما فى اللسان.
(٣) البيت في اللسان (س ول) وشرح أشعار الهذليين ١٢٥٨ وصدره :كالسحل البيض جلا لونهاالنجاء مكسور الأول: السحاب ـ وأراد بالحمل : السحاب الأسود. وسحاب أسول : مسترخ بين السول.
النجاء مكسور الأول : السحاب ـ وأراد بالحمل : السحاب الأسود. وسحاب أسول : مسترخ بين السول.
(٤) هكذا فى الأصل بضم النون ولعلها بكسر النون جمع سنام يريد نوره وما يعلو رأسه كالسنبل.
(٥) فى القاموس (س ر ع) السرع بالفتح ويكسر : قضيب من قضبان الكرم الغض لسنته ، أو كل قضيب رطب (ج) سروع.
(٦) لغة فى السلعاف بالعين المهملة وقد فسر فى القاموس (س ل ع ف) كما هنا.
(٧) وكذا فى القاموس ، وفى التاج : تسحج الأيمان : تتابعها.
(٨) فى اللسان : رجل سدك : خفيف اليدين فى العمل. ورجل سدك بالرمح : طعان به رفيق سريع ـ الزرق بالضم : النصال واحدها أزرق سميت لصفائها.
(٩) فى القاموس : وسيل مسعام كمحراب أو كمشعان (أى بالضم) : سريع فى جريه.
(١٠) وكذا فى المعجمات ، وهو من قولهم : أسهب القوم : حفروا حتى بلغوا الرمل ولم يخرج ماء.
(١١) الإنشاد هنا مقحم ، أو هنا سقط والإنشاد من تتمته. والبيت لذى الرمة كما فى التاج (ك م ح) وفى ديوانه ٩٠ برواية تموج ذراعاها.