الصفحه ٢٤٦ :
المطلقة العامة ، فيجب ان يكون علي إمامهم اذ كان اولى بهم من انفسهم ، ولا يجوز
لهم ان يولّوا عليه ولا على
الصفحه ٢٤٧ :
ريبة ، وهذا من اقوى الأدلة على ما ذكرنا سابقا من أن الصحابة عرفوا من الحديث
النص من النبي
الصفحه ٢٤٩ :
مثله ، فليس بدليل اصلا لو لم يكن له معارض فكيف وقد عارضه ما هو معلوم من تصريح
عليّ (عليهالسلام) بوجود
الصفحه ٢٦٥ : نص واضح في إمامة علي (عليهالسلام) بعد رسول الله (صلىاللهعليهوآلهوسلم) لأن الله اختاره بعده فدخل
الصفحه ٢٦٧ : ، وعلى سيد العرب)
فلما جاء ارسل الى الأنصار فاتوه فقال لهم : (يا معشر الأنصار ، الا ادلكم على ما
ان
الصفحه ٢٩٠ :
المسلمون وتأخروا عن البراز إليه ، ثم اخذ الراية غيره فقتله علي (عليهالسلام) أيضا ولم يزل يقتل واحدا بعد
الصفحه ٢٩٢ : وايمن بن أمّ ايمن مولى النبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم) يقدمهم علي (عليهالسلام) فخرج ابو جرول فقتله علي
الصفحه ٢٩٧ :
تعداده ، وانما
تفرق الناس عنه الى اعدائه لاقتصاره على حكم الشريعة ، وتقيده بالسنة ، وتركه
العمل
الصفحه ٣٠٤ :
آخر عمره ، وكان
قبل من المتوقفين بين علي وابي بكر خاصّة ، نقل ذلك عنه أبو القاسم البلخي.
ومنهم
الصفحه ٣٠٥ :
ان الأمر كما قال
وقال اسماعيل القاضي والنسائي وابو علي النيسابوري : لم يرد في حق احد من الصحابة
الصفحه ٣١٧ : بالعقائد واداء الفرائض
فالمسلمون كلهم على هذا المنوال فلا افضلية له على احد عنهم في ذلك فلا معنى لمدحه
الصفحه ٣٣٠ : (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ، واذا سلمنا لك الجواز بناء على مذهبنا عارضناك بان
الجواز لا يستلزم الوقوع فدلنا على امر خالف
الصفحه ٣٤٩ : ومجسرا له على المخالفة ، ولم يكن
ذلك منه لعدم علمه بفضل علي (عليهالسلام) ولا لجهالته بعدم لزوم حقه على
الصفحه ٣٥٣ :
والا لآخى بينه
وبينه ، فمفاده أنه لا يصلح احد من الصحابة غير علي (عليهالسلام) للقيام مقام النبي
الصفحه ٣٦٥ :
مذاهبهم ، فصرح
الحديث ان قدر علي (عليهالسلام) فوق ما ظهر له من الفضل ، وان النبي