الصفحه ٣٤٠ : مفصلا فاي نص يريد ابن ابي الحديد اجلى واوضح من هذه
النصوص ، واي لفظ يطلبه للدلالة على الامامة اصرح من
الصفحه ١٩ :
المبحث الأول
في بيان معنى الإمامة
في بيان معنى
الامامة ، قد عرفها المتكلمون وحدوها : بأنها
الصفحه ٤٧ :
والنصاب للزكاة لم يكلف بها ولا بذيها ، بل يكلف به اذا حصلت وتحصيل الامام غير
مقدور للمكلفين من جهتين
الصفحه ١٦٢ :
إمامته ، فتبين من
جميع ذلك ان الاختيار في الامامة لا عبرة به ولا تأثير له ولا تعويل عليه والامام
الصفحه ٧٦ : المكلفين باختلاف
احوالهم فيما ذكرناه وفي غيره ممّا يطول المقام بنقله صحّ ان يرخّص الله للامام بل
يريد منه
الصفحه ١٥٠ : انفسهم كل منهم عالم زاهد فيحصل من ذلك النزاع الشديد والخصام اللديد ، فيجب
ان يكون الامام منصوصا عليه لدفع
الصفحه ١٩٣ : جبرائيل اخبرني بذلك) فهذه الأحاديث الصحيحة عند الخصم كلها ناصة على علي (عليهالسلام) بالامامة ومصرحة بأنه
الصفحه ٥٨٧ :
سوى اخويك
السيدين كلاهما
امام الورى
والداعيان الى الهدى
الأبيات ... (١) فاثبت
الصفحه ٢٩ :
أو احداث ما يقوم
مقامه لاستبقاء تلك المصلحة.
الثاني
: ان الامام لطف من
الله في حق عبادة لأنه
الصفحه ٣٧ : فرضه للفرق الظاهر
بين الحالين.
الثالث
: ان ما ذكره لا
يتمشى على قواعدهم لأن نصب الامام عندهم ليس من
الصفحه ٥٠ : منصوب من الله تعالى ، فنصب الامام لذلك يكون واجبا عليه فالدليل ان لم يكن لنا
لم يكن علينا.
وأما ما ذهب
الصفحه ٥٣ : آثار رسول الله (صلىاللهعليهوآلهوسلم) وشرائعه اذ لا رسول بعده ، ولا نبي والامام ليس برسول ولا
نبي
الصفحه ٩٢ :
عليهم (١) انتهى قوله : ولازم قوله انّه من المستضعفين لانّه لا امام
له على طبق مذهبه والخلفا
الصفحه ١٠٤ : ان الامام حجة الله على خلقه والحجّة لا تقوم بالمجتهد لجواز الخطأ عليه
كما اعترف به المجيب في كلامه
الصفحه ١٩٤ :
الرسول (صلىاللهعليهوآلهوسلم) على علي (عليهالسلام) بالامامة الذي كان ابن ابي الحديد واصحابه