الصفحه ١٦٢ : ليست مما ينبغي ان يذكرا وذلك من وجوه.
الاول
انها مصادرة على
المطلوب اذ لا تصح إمامة المذكور الا بعد
الصفحه ١٦٣ : الذي فهم.
الثالث
منع حجية الاجماع
المدعى ، وذلك انا بينا فيما مر ان الاجماع لا يكون حجة الا بدخول من
الصفحه ١٦٤ :
معه) (١).
وليس بعد الحق الا
الضلال بنص الكتاب.
واما مبايعته أبا
بكر بعد انصراف وجوه الناس عنه
الصفحه ١٨٠ : يصلح ذلك الفعل إلا له (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ، مثل أن يعلم من قول النبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ١٨١ : إلا الله محمد رسول
الله) لكنه بدون قرينة صارفة عن الحقيقة عين العناد ومنه يجيء الباطل والفساد
الصفحه ١٨٤ : الا العاقد او من هو قريب
منه في النسب كالأخ وابن العم فجرى الأمر في براءة على قاعدة العرب فلم يكن فيه
الصفحه ١٨٩ : (صلىاللهعليهوآلهوسلم) فهو الامام لا محالة بعده ولا يجوز لأحد التقدم عليه اذ ليس
الا امير مطاع أو مأمور مطيع كما رووه
الصفحه ١٩٨ : والحسين ، فما ترك أحدا من أهل
السابقة الا مضى إليه وذكر له حقه ودعاه الى نصرته على ابي بكر واصحابه فعل ذلك
الصفحه ٢٠٢ : من تقدم عليه
وانه لم يكف عن منابذتهم ومناجزتهم الا لعدم المعين وفقدان الناصر فيكون قد كذّب
من هو مع
الصفحه ٢١٤ : من موسى الا انه لا نبي بعدي) فأثبت له جميع مراتب هارون ومنازله من
موسى ، فاذن هو وزير رسول الله
الصفحه ٢١٨ : وان علا ولا رفعة الا وهي دونه ولا شرف الا وهو منحط عنه ، فقد فاق
به الأنبياء المرسلين رفعة ومجدا وشرفا
الصفحه ٢١٩ : (صلىاللهعليهوآلهوسلم) حاشا وكلام يأبى العقل الذكي ذلك الا بعلة.
واما
ما ورد بلفظ التمسك :
به من بعد النبي
الصفحه ٢٢٧ :
قاله القوشجي وقبيله والمعتزلي واصحابه فاسد ، لأنه يستلزم ان لا معين ولا ناصر
للمؤمنين الا الله تعالى
الصفحه ٢٤٨ :
(عليهالسلام) فيه بعدم النص عليه ، وكيف يصرح بعدم النص عليه وهو ما
زال يدّعي النص ويستشهد عليه وهل هذا إلا
الصفحه ٢٤٩ :
فانه متهم في ذلك
لموافقة غرضه ومطابقة مذهبه ، وهل هو في ذلك الا كثعالة شاهده ذنبه ، ومن روى له