الصفحه ٦٤ : يبق الا
الحكم على ان اختلافهم لعدم البيان إليهم على التفصيل وهو المطلوب ، وامّا نحن فلا
ننكر تعمد
الصفحه ٦٥ : ذلك
عنهم وعدولهم عنه الى آرائهم واجتهادهم الّا قليلا من الصّحابة ، فان قيل : من هذا
الرّجل الّذي أمر
الصفحه ٦٨ : الله الواقعي في تلك الواقعة وما ذاك الّا
لعدم البيان التفصيلي لهم من النّبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٦٩ : لم يكن يحفظ القرآن جميعه في عصر النّبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم) من الصّحابة الّا عليّ بن ابي طالب
الصفحه ٧٤ :
هُمُ
الْفاسِقُونَ) وقوله تعالى : (إِنِ الْحُكْمُ
إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ
الصفحه ٧٨ : التّنبيه والاعلام حتى شاع عند أولي الالباب انّه لا تكليف الّا بالبيان
، وامّا النّقل فالآيات كثيرة مثل قوله
الصفحه ٨٢ : يقربهم إليه وليس عصر من الاعصار الا وفيه من هو كذلك
، فاذن وجود الامام واجب في كلّ اعصار التكليف ، وجملة
الصفحه ٨٩ : : (لا) قلت :
فانا نروي عن ابي عبد الله (عليهالسلام) انها لا تبقى بغير امام الا ان يسخط الله على اهل
الصفحه ٩٤ : : (وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ
إِلَّا خَلا فِيها نَذِيرٌ) (٤) فانّها ناصّة على انّه لا تخلو أمّة من الامم من رسول
الصفحه ٩٥ :
احد من المكلفين
الّا وقد بعث إليهم الرّسول وانه سبحانه اقام الحجّة على جميع الامم انتهى ومثل ما
الصفحه ٩٧ : (عليهالسلام) قال : (ان الله تبارك وتعالى لم يدع الأرض الا وفيها عالم
يعلم الزيادة والنقصان فاذا زاد المؤمنون
الصفحه ١٠٣ :
من الله علم التأويل بحيث لا يشذ عنه حكم واقعة من الوقائع ولا يسأل عن شيء الا
وهو يعلمه من كتاب الله
الصفحه ١٠٤ : الّذي اجتهد فيه؟ وهل هذا على ما ذكر الّا مأمور منهي يساس ويؤدب من رعيته
الّذي نصب لسياستهم وتأديبهم فلا
الصفحه ١٠٦ : فسقط الجواب من اصله ولا يتوجّه له الجواب
الّا باقامة حجّة على منع اللّوازم الباطلة مثل ان يمنع وجوب
الصفحه ١٠٨ : عَلى أَعْقابِكُمْ) (٤) وقول النّبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم) : (الا لا ترجعنّ بعدي كفّارا يضرب بعضكم