الصفحه ٥٩٧ : التي عظمها هناك ، وليس مقصود امير المؤمنين (عليهالسلام) من الكلام كله الا اظهار إمامة الآل وتقدمهم على
الصفحه ٥٩٨ : ) بذلك فليس المراد من الوصية الا النص والخلافة ، لأنهما هم
المتبادران من قولنا : فلان وصي النبي ، وأيضا
الصفحه ٥٩٩ : من جزيرة العرب حتى لا يبقى فيها
الا مؤمن) او قال : (مسلم موحد واجيزوا الوفد بمثل ما أجيزه) وقوله
الصفحه ٦٠٣ : ارى وتسمع ما اسمع الا انك
لست بنبي) وهو صريح في المطلب ويدل عليه أيضا قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ
الصفحه ٦١٨ : إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) (٥) انتهى (٦).
وقال محيي الدين
ابن عربى.
ولائي إليكم آل
طه
الصفحه ٦٢٣ : الأثر فما سألهم مستفيد او ممتحن فوقفوا ولا انكر منكر امرا من
الأمور الا عرفوا ، ولا جرى معهم غيرهم في
الصفحه ٦٣٨ : الكلام من بعد ابي محمد الحسن بن علي
العسكري وجب الحكم بوجود امام مختف من بعده ، وما هو الا صاحبنا اذ لم
الصفحه ٦٤٢ : (صلىاللهعليهوآلهوسلم) انه قال : (لو لم يبق من الدنيا الا يوم لطول الله ذلك
اليوم حتى يملك رجل من اهل بيتي يملك جبل
الصفحه ٦٤٩ : شبهة في انه
لا يريد بيت السكنى وانما يريد بيت الشرف والحسب ، وقال آخر.
ألا يا بيت بالعلياء
بيت
الصفحه ٦٥٥ : البيت الا دفعت إليه صكا فيه فكاكه من النار ، فصار اخي وابن عمي وابنتي
فكاك رقاب رجال ونساء من امتي) وجه
الصفحه ٦٦١ :
أيضا بزعم سعد من احباء النبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ولم يكن ذلك مانعا من صدور الذنب منه عنده ، والا
الصفحه ٦٦٣ : : (فَلَمَّا جاءَ آلَ
لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ) (٥) اتوا لوطا وخاصة اهله فهم آله وأما قوله تعالى : (إِلَّا آلَ
الصفحه ٦٦٥ :
أَجْراً
إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) (١) والتعلق بمعنى المتابعة البتة واذا كانت متابعتهم
الصفحه ٦٦٧ : بحب ذي قرباها اخي وابن عمي
علي بن ابي طالب لا يحبه الا مؤمن ولا يبغضه الا منافق من احبه أحبني
الصفحه ٦٦٨ : يصرح به قوله بعد الدعاء (قد
فعلت) والايمان عندهم لا يتم الا باجتناب القبيح الذي يستحق فاعله الذم وجب ان