الصفحه ٥١٠ :
الخلافة حق لأهل
البيت وليس لغيرهم فيها نصيب ، وكونها حقا لهم لا يعلم الا من النص ولا منصوص عليه
الصفحه ٥١٢ : بامرة المؤمنين مع ان
ذلك حال عن ادنى جرأة ، فسبحان الله لا يكون الرد بخلاف العادة الا لما وافق قولنا
من
الصفحه ٥١٧ : المهاجرين
والأنصار بايعوا عليا (عليهالسلام) فردوا بيعته ولم يقبلوها؟ وهل جاء منعه عن الخلافة إلا
ممن حضر
الصفحه ٥٢٢ : عليه هذه الأخبار ، فقلت له :
ما اراها الا تكاد تكون دالة على النص ، ولكني استبعد ان تجتمع الصحابة على
الصفحه ٥٤٠ : (عليهالسلام) حدثها هرثمة فيما حدث فقال لها : الا اعجبك من صديقك ابي
حسن لما نزلنا كربلاء وقد اخذ حفنة من
الصفحه ٥٤٢ : وزهر تبيانه بحيث لا ينكره الا جاهل جاحد أو متعصب
معاند.
واما معجزاته ،
فمنها ما هو جار على سبيل
الصفحه ٥٤٩ : فتفرق الجمع ، وتشتت الكلمة ، ولله امر هو بالغه فما حاله في
امره الأول والآخر الا واحدة يجاهد الظلمة عند
الصفحه ٥٥١ : أم لا؟ فان لم يصر
احد بهذه المثابة ارتدوا ظاهرا ، والأقل منهم من هو متمسك بالاسلام بنية صحيحة الا
ان
الصفحه ٥٥٥ : يرتاب فيه الا من ليس بمؤمن ولا مسلم وحيث
ان عليا انكر صدور الأمر من رسول الله (صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٥٧٤ :
وسلم) قال : (كل
بني أم ينتمون الى عصبتهم الا ولد فاطمة فانا وليهم وانا عصبتهم) (١).
قال محمد
الصفحه ٥٧٥ : الجاحظ عن ابي
عبيدة وهي طويلة ومحل الاستدلال منها قوله (عليهالسلام) : (الا ان ابرار عترتي ، وأطايب
الصفحه ٥٨٧ : بان الامامة لا تثبت الا باختيار المسلمين ، ولا
يكون الامام إماما الا بالبيعة من نفر تثبت بمبايعتهم له
الصفحه ٥٨٩ : كان يقول : أن المراد بالقربى العمل والمعنى قل لا
أسألكم عليه اجرا الا المودة فيما يقربكم الى الله وهو
الصفحه ٥٩١ : لقي الله عزوجل وهو يودنا دخل الجنة بشفاعتنا والذي نفسي بيده لا ينفع
عبدا عمله الا بمعرفة حقنا
الصفحه ٥٩٦ :
الرأس من الجسد
ومكان العينين من الرأس ولا يهتدى الرأس الا بالعينين). (١)
أقول : وهذه
الأحاديث