الصفحه ٤٣٥ : احدا الا عليا ، فقلت : يا رسول الله ما
ارى الا عليا فقال : (هو ذاك) فقالت عائشة : نعم اذكر ذلك
، فقالت
الصفحه ٤٤٠ :
مراغمة لقول الله
تعالى : (وَما يَنْطِقُ عَنِ
الْهَوى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى) ثم افترق
الصفحه ٤٤١ : ؟ والنبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم) لا ينطق في الاحكام عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ، ولا
يتقول على الله
الصفحه ٤٤٣ : (صلىاللهعليهوآلهوسلم) في نصه على علي (عليهالسلام) ويمنع من جوازها عليهم بالاجتهاد وما الأمران الا سواء في
ان كلا منهما
الصفحه ٤٤٤ : ، (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتابِ
وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ) (١) وإلا فهو تحكم لا يشبهه إلّا النسىء الذي كان الكفار
الصفحه ٤٤٥ : إِلَّا وَحْيٌ يُوحى) (٤) وقوله تعالى : (وَلَوْ تَقَوَّلَ
عَلَيْنا بَعْضَ الْأَقاوِيلِ لَأَخَذْنا مِنْهُ
الصفحه ٤٥٣ : مرة عن علي (عليهالسلام) فقال : اني ليت الا اكتم شيئا سمعته من رسول الله (صلىاللهعليهوآلهوسلم) فيه
الصفحه ٤٦٢ : الله سبحانه وتعالى امره بالكف عنهم والعفو
والصفح عن زلاتهم لئلا يتفرقوا عنه ويخذلوه فلا يبقى معه الا
الصفحه ٤٦٥ : باساليب كلام العرب فضلا عن فاضل مدقق ان لفظ الغدر لا يستعمل الا في نقض
عهد متقدم ، وقد صرح بذلك الشهاب
الصفحه ٤٧٠ :
يطمع الناس فيكم
ولا سيما تيم بن
مرة او عدي
وما الأمر الا
فيكم وإليكم
الصفحه ٤٨٤ : أَسْئَلُكُمْ
عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) (٢) ونقل البناء عن رص اساسه جعلهم الخلافة في
الصفحه ٤٨٧ : عن المدينة الا ويؤمر عليها اميرا وهو حي ليس بالبعيد عنها. فكيف
لا يؤمر وهو ميت لا يقدر على استدراك ما
الصفحه ٤٩٢ : (صلىاللهعليهوآلهوسلم) في مقعد صدق عند مليك مقتد ، الا تراه يقول لعمر حين الزمه
ببيعة أبي بكر : اشدد له اليوم امره ليرده
الصفحه ٥٠٢ :
واحدا معينا الا
من اخبار الرسول (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ، وذلك هو النص ، وابن عباس لم يقصر علم
الصفحه ٥٠٣ :
اقوالهم.
الثالث
قوله : ابت قلوبكم يا
بني هاشم إلا غشا في امر قريش الخ. فانه صريح في ان عمر كان مطلعا على