الصفحه ٣٤٩ : الناس في حياة النبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم) وما ذاك الا لما بينه النبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم) من
الصفحه ٣٥١ : وبين احد منهم؟ أما ترضى ان تكون
مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي الا من أحبك فقد حف بالأمن
الصفحه ٣٥٣ :
والا لآخى بينه
وبينه ، فمفاده أنه لا يصلح احد من الصحابة غير علي (عليهالسلام) للقيام مقام النبي
الصفحه ٣٥٥ : الليلة لا نعلم أحدا من البشر نال مثلها إلا ما كان
من إسحاق وابراهيم عند استسلامه للذبح ولو لا ان الأنبيا
الصفحه ٣٦٠ : بحيث لا ينكره
الا جاهل او متجاهل ولقد ذكر (عليهالسلام) من ذلك ما روى في النهج قال (عليهالسلام) وهو
الصفحه ٣٦١ : (١) يوما من الدهر منذ كان طفلا إلا ان يكون في سفر لخديجة ،
وما رأينا أبا أبرّ بابن منه بعلي ولا ابنا اطوع
الصفحه ٣٧١ : ء لا يرى شخص الصارخ به ينادي مرارا (لا سيف الا ذو الفقار ولا فتى الا علي (عليهالسلام) فسئل رسول الله
الصفحه ٣٧٤ : ذلك اليوم الا داود وجالوت كما قاله جابر بن عبد
الله أو غيره من الصحابة ، فهذه الأفعال والأقوال كلها
الصفحه ٣٧٩ : لانا التزمنا في اوّل
ايراد النصوص ان لا نورد منها الا ما رواه المعتزلي المذكور بلفظه وبمعناه ومضمونه
أو
الصفحه ٣٩٦ : عرفته الأنصار لكم والا فبوءوا بالظلم وانتم تعلمون ، فقال عمر
: انك لست متروكا حتى تبايع ، فقال له علي
الصفحه ٤٠٧ : عدم سماعها قبل بيعته لأبي بكر فصرح انه لا يقبل حجة بعد البيعة مع كونها عنده
صحيحه ، وما النص الا حجة
الصفحه ٤١٠ : جهة القرابة ، وان
اخراجها عنهم لا يكون الا بتمالي قريش عليهم.
ومنها ان بيعة
الناس لأبي بكر لم تكن
الصفحه ٤١٢ : عن الأمر وابطلوا بها دعواهم من حيث كانت هي النافعة له في
المقام ، فما مثله في ذلك الا كرجل يدعي قبل
الصفحه ٤٢١ : حقه الا السيف ، فصمم العزم على مناجزتهم فلم يجد
ناصرا طلب اربعين رجلا ذوي عزم فلم يوافقه ولم يجبه إلا
الصفحه ٤٢٤ : الضاحية لا يجهله الا جاهل محض ، ولا ينكره
الا معاند صرف ، فلا معنى لقول المعترض أنه لم ينقل في كلامه اشارة