الصفحه ٤٨٤ : غير موضعها ،
ولا يجوز حمله على معاوية واصحابه كما قاله ابن ابي الحديد لأن الرجوع على الأعقاب
متعقب في
الصفحه ٤٨٥ : الخلاف والنزاع وايقاع الفتن ، لكن ابن ابي الحديد
يصرف القول عن معناه ويحرف الكلم عن مواضعه محاماة على
الصفحه ٤٩٦ : ، وترويج
الزيف وستر الظاهر المكشوف وان شئت قلت انها من باب تجويز الممتنع وهو من فعل ابن
ابي الحديد غير
الصفحه ٥٠٩ : : ما في هذا
الخبر قد تضمنه حديث ابن عمر المتقدم وتوضيحه يعرف مما ذيلنا به ذلك الخبر.
ومنها ما رواه ان
الصفحه ٥٢٠ : (٥). وعذر ابن ابي الحديد عنه في امر الدعاية ونسبة امير
المؤمنين إليها بانه خشن الطبع ، وان الكلمات القبيحة
الصفحه ٥٣١ :
قال ابن ابي
الحديد : ذكر المدائني في كتاب الخوارج قال : لما خرج علي (عليهالسلام) الى اهل النهر
الصفحه ٥٣٤ : ، واستنشده شعره
الذي يحرض فيه عبد الرحمن على الحرب ، ثم ضرب عنقه
__________________
(١) قال ابن ابي
الصفحه ٥٣٨ : الثقفي ،
فقال ميثم للمختار وهما في حبس ابن زياد : انك تفلت وتخرج ثائرا بدم الحسين (عليهالسلام) فتقتل هذا
الصفحه ٥٤١ : (صلىاللهعليهوآلهوسلم) لا معك ولا عليك تركت ولدي وعيالي اخاف عليهم من ابن زياد؟
فقال الحسين : فول هربا حتى لا ترى مقتلنا
الصفحه ٥٤٢ :
الصابرين جميع ذلك
ذكره ابن ابي الحديد في كتابه (١) وذكر غيره من هذا الباب اضعافه فلنقتصر على ما
الصفحه ٥٤٦ : يده وكثرة جنده مانعة من قتله في وقت اشتغاله بصلاته
، فكيف وهو واحد متفرد بنفسه وليس ابن ملجم باجرأ
الصفحه ٥٤٩ : واصفقوا
اصفاقا واحدا على طاعته فعقد الرايات وصمم العزم على مناهضة معاوية بعد شهر رمضان
فاغتاله ابن ملجم
الصفحه ٥٥١ : ساعة واحدة ، وقد
دل على ذلك ما رواه ابن ابي الحديد من ان فاطمة (عليهالسلام) حرضت امير المؤمنين
الصفحه ٥٥٦ :
الأنصاري الأوسي ، قال ابن الأثير بترجمته في اسد الغابة ١ / ٩٢ : «وكان ابو بكر
الصديق (رضي الله عنه) يكرمه
الصفحه ٥٦٤ : ابن أمّ مكتوم انتظر ما يكون من
جواب رسول الله (صلىاللهعليهوآلهوسلم) فقال له : (مر أبا بكر ان يقيم