الصفحه ٤٠٣ : يوهمه كلام المعتزلي لا اثر له في
الخبر ، نعم النص الذي يريده ابن ابي الحديد من علي (عليهالسلام) ان
الصفحه ٤٦٨ : (صلىاللهعليهوآلهوسلم) من حصول الجفوة لأهل البيت في تأمر الثلاثة فانهم لم يدعوا
طليقا كيزيد بن أبي سفيان ومعاوية وابن
الصفحه ٤٧٧ : وشبهه كما قال ابن ابي الحديد واصحابه وهي كثيرة جدا ، نذكر منها قطعة
صالحة نكتفي بها في المطلب.
فمنها
الصفحه ٤٨٦ : الى دفعه عن مقام اخيه وابن عمه (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ، وان خطأهم بعد فيه لكن ذلك لم يكن ، وقد عرفت
الصفحه ٤٩٠ :
وجعفر الذي يضحي
ويمسي
يطير مع
الملائكة ابن امي
وبنت محمد
الصفحه ٤٩٥ : سيرتهما ما يخالف الكتاب
والسنة وذلك السر في امتناعه لا ما فهمه ابن ابي الحديد ، وفي الكلام دلالة على ان
الصفحه ٤٩٧ :
وعنه من المتفق
عليه بالسند عن ابن عباس قال : ان النبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم) قال : (الا وانه
الصفحه ٥٠٠ : احسن ، ولا ارى هذا المدح يصلح الا لهذا البيت من هاشم لقرابتهم من رسول
الله ، فقال : ابن عباس وفقك الله
الصفحه ٥١٢ : اخبارهم ، فهذا دليل عنادهم فقد بطل انكاره.
ومنها ما رواه
مرفوعا الى ابن عباس قال : دخلت على عمر يوما
الصفحه ٥١٦ : هذا الباب من قول ابن عباس وعمر ، أو بما استوضحه الرجل من قصد النبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم) في
الصفحه ٥٢٦ : نفرا ، ولو فعل مثلما فعلا لنال من طاعة
العامة ما نالا ، ولما ذا لم يفرق ابن ابي الحديد بين امر الخلافة
الصفحه ٥٣٧ :
فيقول له : أتريد ان تشتري دار ابن مسعود أم دار ابن حكيم؟ قال : وحج في السنة
التي قتل فيها فدخل على أمّ
الصفحه ٥٦٢ : ابن ابي مليكة عن عائشة : ان بلالا لما
نادى رسول الله (صلىاللهعليهوآلهوسلم) بالصلاة قال قولوا له
الصفحه ٥٧٤ : مسلم وابو داود والنسائي وابن ماجة والبيهقي
وآخرون عنه (صلىاللهعليهوآلهوسلم) (المهدي من عترتي
الصفحه ٦٠٩ : الحسن فكرهت ان اعجله حتى
ينزل) (٣) وقريب (٤) منه رواه ابن سعد عن عبد الله بن الزبير وزاد فيه ولقد
رأيته