الصفحه ١٢٠ : في القول والفعل فيثبت المطلوب على انّ اتّفاق الاماميّة على ذلك
حاصل او هو الحجّة ، وخلاف الشيخين
الصفحه ١٢٢ : المعنى الاوّل
انّ الامام متحمل اعباء الخلافة وقائم بارشاد الامّة ومقيم للوظائف الشّرعية مجرّد
نفسه لسياسة
الصفحه ١٢٩ : يجوزون تقديم المفضول على الافضل وان غلطوا في التفضيل
وانهم ان قدموا المفضول فهو خلاف مذهبهم او لتوهمهم
الصفحه ١٣٦ : بتقديم ابي بكر وعمر وعثمان عليه في الخلافة وهو عند
نفسه افضل منهم وعندنا كذلك ، ولو لم يجز تقديم المفضول
الصفحه ١٤٣ : وابي بكر بن عياش وهو من الاجلاء عند
العامة ولم يجعلوا القرابة بمفردها مقتضية لاستحقاق الخلافة بدون حصول
الصفحه ١٤٤ : ولد اخيه اسماعيل اذ لا
خلاف في ان الولد اقرب من ولد الولد وليست لاسماعيل إمامة في حياة ابيه اذ لا
الصفحه ١٥٤ : النبوة التي لا تصح او المعجزة
لانها خلافة عن النبوة فسبيلها في جميع الامم واحدة.
ومنها قوله تعالى
الصفحه ١٦٣ : وقع بين الصحابة في خلافة ابي بكر من الخصام والنزاع ، وان اكثر من بايعه
ليس على وجه الرضا ، وسيأتي جملة
الصفحه ١٦٤ : فامر اضطراري اذ لا يسعه الانفراد بنفسه ، على ان
الامر خلاف هذا وانما ذكرنا الرواية حجة على الخصم ، وإذا
الصفحه ١٦٥ : ؟ وليس لاحد ان يدعي خلاف ذلك لانه يدخل حينئذ في حيّز
العناد البحت والجهل الصرف بما وقع عليه امر بيعة
الصفحه ١٨٠ : (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ، والأشاعرة قالوا بعدم النص على علي (عليهالسلام) وانّ أبا بكر احق منه بالخلافة لأنه افضل ، وغير
الصفحه ١٨٦ : ) ، وأما ابو بكر فانه خارج بعادة العرب عن خلافة النبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم) على كل حال فما خرجت القصة
الصفحه ١٨٧ : ينكره عمر ولا ادعا خلافه ، على ان ذلك لا يدفع حجتنا
لأنا نقول على هذه الدعوى أن غيره لا يصلح للتبليغ عن
الصفحه ١٩٣ : والأحكام
الشرعية لا في الخلافة» (٢) انتهى وهذا الجواب مع انه حرف اللفظ عن معناه وعدول به عن
نصه من غير سبب
الصفحه ١٩٤ : في أحكام الدين على سائر المكلفين وتلك هي
الخلافة عن الرسول (صلىاللهعليهوآلهوسلم) لا محالة