الصفحه ١٦٠ : برسالاته وفرق له البحر وانزل عليه التوراة وظلله
وقومه بالغمام الى غير ذلك مما اعطاه اختار من قومه وهم ألوف
الصفحه ٢٠٩ : ابطال قوله
مضافا الى ما ذكرنا وجوه اخر.
الأول
: أن الوصية لا تثبت
بغير النص من الموصي على الوصي يقينا
الصفحه ٦٩٥ :
واتانا من الخير
نصيبا وقربنا إليه زلفى ، ورزقنا شفاعة نبينا وسيدنا محمد المصطفى وآله الكرام
الصفحه ٣٨١ : (صلىاللهعليهوآلهوسلم) لعلي : (حبك ايمان وبغضك نفاق ، واوّل من يدخل الجنة محبك
، واوّل من يدخل النار مبغضك) (١).
وعن
الصفحه ٢٧٦ : (صلىاللهعليهوآلهوسلم) يقول له : (انت
اوّل من آمن بي واوّل من يصافحني يوم القيمة ، وانت الصديق الأكبر ، وانت الفاروق
الصفحه ٢٤٦ :
المطلقة العامة ، فيجب ان يكون علي إمامهم اذ كان اولى بهم من انفسهم ، ولا يجوز
لهم ان يولّوا عليه ولا على
الصفحه ٢٦٤ :
ظاهرة من مواضع
دعائه دون غيره مع النبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم) فيكون اولى بالنبي
الصفحه ٥٠٨ : الا من جهة النص ، ثم ان الخبر متضمن
لأمرين مخالفين لقول الخصوم.
الأول
ان القوم لم
يكونوا ناظرين اذ
الصفحه ٦٤٦ :
فاعلم ان الدليل على عصمة ائمتنا (عليهمالسلام) من وجوه ثلاثة.
الأول
دليل اللزوم
وبيانه انا قد
دللنا
الصفحه ٤١٦ :
عليه وآله وسلم)
بأبي بكر وخلوته معه في الغار مما يوجب له خلافته فعلي اولى منه بذلك لأن النبي
الصفحه ٣١٨ : أبي بكر وعمر به على الأنصار
اولى من احتجاجهم بما ذكروه من القرابة والصلاة لأنه نص قاطع للعذر ، ولكان
الصفحه ٣٣٥ :
(اذا رأيتم معاوية
على منبري فاقتلوه فان لم تفعلوا لن تفلحوا) (١) وغير ذلك من الأقوال الشديدة فيه
الصفحه ٦٥٠ :
يذكر عليا (عليهالسلام) عند معاوية وكان معاوية قد نال من علي (عليهالسلام) عند دخول طارق هذا عليه
الصفحه ٣٩٢ : ) : (سلوني عن كتاب الله فانه ليس من آية الا وقد عرفت بليل
نزلت أم بنهار أم في سهل أم في جبل) (٢).
اقول انى
الصفحه ٤٤٨ :
بينا ذلك من اقواله مرارا لبيان تعصبه وعناده ، واعتذر ابن ابي الحديد عن عمر في
ذلك وفي قوله ان النبي