الصفحه ١٩٢ :
من بعده هو صاحب الاوصاف
المتقدمة في صدر الحديث من كونه امام المتقين الى آخرها وهو المستحق لها دون
الصفحه ٢٢٨ : ، وهذا اللقب يطلق على رجلين من المفسرين ، الأول : أبو محمد
اسماعيل الكوفي المتوفى في حدود سنة ١٢٨ وهو
الصفحه ٢٥٢ : وروى الترمذي والحاكم عن
عمران بن حصين ان رسول الله (صلىاللهعليهوآلهوسلم) قال : (ما تريدون من علي ما
الصفحه ٣١٢ : بل هذا اولى للتوفيق بين الدليلين وقد
جاء حذف حرف النداء من المنادى المعلوم كثيرا نحو قوله تعالى
الصفحه ٤٠٠ :
ابي الحديد
واصحابه من رضى امير المؤمنين بخلافتهم ، وعدم منازعته اياهم ، وانه لم يطعن عليهم
بظلم
الصفحه ٥٠٢ :
واحدا معينا الا
من اخبار الرسول (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ، وذلك هو النص ، وابن عباس لم يقصر علم
الصفحه ٥٤٥ :
الأجوبة كل منها كاف في دفعه وشاف في رفعه.
الأول
ان عليا (عليهالسلام) عندنا كما ذكرت من الشجاعة الا انه
الصفحه ٥٩٤ : التكليف بها حينئذ فيتعين ان المطلوب هو المودة بالمعنى الأول ، عنى المتابعة
لأنها هي المقدور عليها والحصول
الصفحه ٨ : (أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ
وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) (٣) وموضع ذي بال كهذا لا بد أن ينال من
الصفحه ٥٦ :
الْكِتابِ
مِنْ شَيْءٍ) (١) وما اشبهها من الآيات وكلّها ظاهرة غاية الظّهور في ان لكل
امر وفعل حدا
الصفحه ٨٣ :
الحديث المذكور القرآن كما زعم بعض اهل الخلاف لوجوه.
الاوّل
: انّ القرآن لا
يجهله احد من المسلمين ولا
الصفحه ١٣٢ : المعتزلة
به في قولهم ذلك وجهان يظهران من مطاوي كلام ابن ابي الحديد.
الاول
ان النبي
الصفحه ١٦٢ : ليست مما ينبغي ان يذكرا وذلك من وجوه.
الاول
انها مصادرة على
المطلوب اذ لا تصح إمامة المذكور الا بعد
الصفحه ٢٤٨ :
نقول ان عليّا
واصحابه الاخيار ما زالوا على العمل بذلك النص في سرهم وان لم يتمكنوا من اظهاره
في
الصفحه ٤٤٣ :
في مواضع دون الأول اذ لا يتعلق به شيء من هذه الأغراض الا في الخمس ولم يكن تواتر
هذه الأحكام عن النبي