الصفحه ٣٨ : الحكمة بمقتضى نظر الله لخلقه ورأفته بهم وهو المطلوب ، وهذا الوجه لبعض
متكلمينا من اصحاب ابي عبد الله
الصفحه ٦٤ :
والتعلم منهم والادلّة على هذه المقدّمة ظاهرة متكثرة.
الاول
: انّ الامة قد
اختلفوا في الاحكام اختلافا
الصفحه ٦١١ : هذا
بكتاب حديث وانما هو كتاب استدلال فالاقتصار على ما ذكرنا اولى وفيه كفاية للعقلاء
وسيأتي جملة من
الصفحه ٢٦ : التطويل بنقلها لوضوح المقام عند اولى الافهام وغير خفي عليك ان
الإمام المبحوث عنه هنا من القسم الثاني لكون
الصفحه ١٥٧ : الله.
السادس
وهو مؤلف من
مقدمتين الاولى انه لا يجوز لاحد من الناس ان يوجب شيئا او يحرم شيئا بهواه
الصفحه ٦٩ : النبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم)
المدينة أحد عشر عاما وأول مشاهدة الخندق ، وكان من كتاب رسول الله
الصفحه ٥٩٩ :
واخويه دون من
سواهم من الأمة كما يصرح بذلك قوله في اوّل الكلام : (لا يقاس بآل محمد من هذه
الأمة
الصفحه ٤٢١ : وجهين.
الأول
: انه ملأ كتابه من
الدعوى برضا علي (عليهالسلام) بخلافة ابي بكر وروى في ذلك احاديث كثيرة
الصفحه ١٥٠ : ) (٢) والدلالة من وجهين.
الاول
ان ابراهيم (عليهالسلام) لما شرفه الله تعالى بجعله يعني نصبه إماما طلب من الله
الصفحه ٢٧٢ :
ذو القربى من
الرسول وهو المخصوص بها دون سائر قريش لتخصيص النبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم) اياه بذلك
الصفحه ٣٢٩ :
__________________
(١) ما بين القوسين
فقرتان من حديثين رواهما الحاكم في المستدرك الأول ٣ / ١٢٤ والثاني ٢ / ٣٨٧ كما
رواهما
الصفحه ٥٥٠ : ، ولم يجز أن يكلف بالقتال
منفردا ، والسر في ذلك انه لو قاتل وحده لكان السامع بأمره من الناس يجريه مجرى
الصفحه ٥٥٣ : ، وهذا كله بخلاف ما لو وجد في اوّل الأمر
اعوانا وانصارا فان كثيرا من الناس اذا رأوا انتصاره ينحازون إليه
الصفحه ٦٤٧ : اذهابها عن المكلف
وتطهيره من مقارفتها وهو المعنى الأول فوجب ان يكون هو المراد لئلا يخرج ما هو مدح
عن كونه
الصفحه ٤٥ :
اهل السيرة من
اوليائه (١) وليس فيه مما ذكره القوشجي من طلب ابي بكر من الصحابة
تعيين الامام