الصفحه ٦٨ : من هذا أنّ المختلفين قبل ردهم ما اختلفوا فيه الى اولي الأمر
واستعلامهم الحال منهم غير عالمين بحكم
الصفحه ٢٤٣ :
الثالث
: (١) تسليم انه بمعنى اولى لكن لا نسلم انه اولى بالامامة ، بل
بالاتباع له والقرب منه كقوله
الصفحه ٢٣٩ : ، فالاعتراض في الخبر من هذا الوجه مندفع.
الثاني (١) : عدم تعيين المولى فيه بمعنى الأولى واحتمال كونه لغيره
الصفحه ٢٤٤ : على معناه ، والمراد ان الأولى بطريقة ابراهيم والأحق
بدينه من جميع الناس من كان تابعا له من الأنبيا
الصفحه ٤٧٥ :
وبغيا وليكونن في
هذه الأمة عبرة يعتبر به الناس من بعده) (١) وهذا الخبر صريح في حصول الغدر بامير
الصفحه ١٧٩ :
المسألة
الأولى : في ايراد النصوص على سيدنا ومولانا
أمير المؤمنين عليّ بن ابي طالب (عليهالسلام
الصفحه ١٢٢ :
بالمعنيين جميعا وهذا القول هو المعتمد ولنا على صحته وجهان من الدّليل احدهما خاص
والثّاني عام.
فالاوّل
: في
الصفحه ١٤٨ : شريعته
وكم من ولي ثبت انه اجتمع به يقظة واخذ عنه فعيسى اولى» (٢) انتهى وامثال ذلك من كلامهم كثيرا مثلما
الصفحه ١٢٥ : ) الى
غير ذلك من اقواله.
والثاني (٣)
من وجوه
الاول
العقل وبيانه ان
تقديم المفضول على الافضل قبيح
الصفحه ٢٥٧ : خليفته
بذلك الاستخلاف الأول ، ولا يعترض الشك لعاقل فيه ، واما انفساخ خلافته بموته قبل
موسى فليس من جهة
الصفحه ٤٠٦ : لمذهبه اذ لا يجب عنده تقديم الأفضل
فلما احتج بها عليهم من هو اولى بها منهم اعرضوا عنها كأن لم يسمعوها ولم
الصفحه ٤٧٦ : باساليب الكلام ، نعم بعضها يتضمن مع الأولين
اهل الجمل وصفين.
ومنه ما رواه عن جعفر بن سليمان الضبيعي عن
الصفحه ٥٦٤ :
عليه وآله وسلم)
في مرضه الذي مات فيه بالصلاة الأولى فلم يستطع ان يقوم من شدة المرض فقال له : (قل
الصفحه ٦١٩ :
سبطا رسول الله (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ولم خصصتم بها من ذكرتم ، دون باقي ذرية الحسين.
قلنا
الصفحه ٥٩ : المتجدّدة ولا جميع الوحي ، وهذا الوجه وان لم يذكره أحد من
المفسرين الّا أنّه قريب من مفهوم الآيتين واذا لم