الصفحه ٢٤٠ : إليه ان الأميني رحمهالله
اشبع القول في هذه المسألة في الجزء الأول من الغدير من ص ٣٤٤ ـ ٣٨٣ بما يكفي
الصفحه ٢٤٥ : (صلىاللهعليهوآلهوسلم) من كان مولاي فهو مولى علي لجاز حمله على ما قالوه على ما
فيه من القول الذي مر فتبين من هذا ان حمل
الصفحه ٢٤٦ : من كان.
واما قول صاحب
الاسعاف بان تجويز النسيان على سائر الصحابة السامعين لهذا الحديث مع قرب العهد
الصفحه ٢٤٧ : لا نعذرهم فيما فعلوا وقوله : وزعم ان الصحابة علموا هذا النص
ولم ينقادوا له عناد باطل مردود بما بيناه
الصفحه ٢٥٣ : (صلىاللهعليهوآلهوسلم) عليهم من ذكرهم عليا (عليهالسلام) بشيء من سيئ القول وإبدائهم الشكاية منه إليه! (٣) ثم هم يعمدون
الصفحه ٢٥٤ : روايته بين الأمة وهو قول النبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم) لعلي (عليهالسلام) يوم توجه الى تبوك واستخلفه
الصفحه ٢٥٦ : ذلك نبحث ولا انصافهم ندعي كما
قدمنا القول فيه ، وقد تقدم عن ابن ابي الحديد اعترافه باستفادة ثبوت جميع
الصفحه ٢٦٢ : يتطرق إليه العيب ،
ومن الأولوية ما في بعض خطب امير المؤمنين (عليهالسلام) من قوله : (لا يقاس بآل محمد
الصفحه ٢٦٣ : (صلىاللهعليهوآلهوسلم) على الخلق ، فنعوذ بالله من اللجاج بغير فائدة ما سوى
التعصب للمذاهب وقصد تصحيح قول الأسلاف بما لا
الصفحه ٢٦٤ : (صلىاللهعليهوآلهوسلم) لكان له ذلك اللواء ، وقوله (صلىاللهعليهوآلهوسلم) في آخر الحديث : (انك تدعى اذا دعيت) الخ
الصفحه ٢٦٥ : في قوله تعالى : (وَلَقَدِ اخْتَرْناهُمْ عَلى عِلْمٍ
عَلَى الْعالَمِينَ) (٢) ولا يختار الله احدا من
الصفحه ٢٦٨ : لا يعقل ولا يمكن من
القول كما لا يخفى على الناظر في كلامهم ، وذلك لا يغني من الحق شيئا.
واما
ما ورد
الصفحه ٢٦٩ : مرارا وهو قول النبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم) : (لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله
الصفحه ٢٧١ :
هنا الى الأطناب
في القول للاجماع على ان عليّا اعلم الصحابة من جميع اهل العلم ، وابن ابي الحديد
مقر
الصفحه ٢٧٩ : ء الجبابرة لو لا ذلك لسالت بي الخشب (١) انتهى. وقد دل آخر الكلام على ان اخفاء الحسن القول
بافضلية علي