الصفحه ١٩ :
المبحث الأول
في بيان معنى الإمامة
في بيان معنى
الامامة ، قد عرفها المتكلمون وحدوها : بأنها
الصفحه ٢٢ :
مقام بيانها ومحله
مبحث النبوة ، وهذا يتمشى على قواعدنا من اشتراط المعجزة في الإمام كالنبي ، وعلى
الصفحه ٢٩ :
أو احداث ما يقوم
مقامه لاستبقاء تلك المصلحة.
الثاني
: ان الامام لطف من
الله في حق عبادة لأنه
الصفحه ٣١ :
العصمة بل من
العدالة!.
الثاني
: ما ورد في الكتاب
العزيز من الأخبار عن اكثر الناس بعدم الايمان
الصفحه ٣٥ :
على عباده به ولأن
المكلف اذا علم بوجود امام في العالم يجوز ظهوره وتسلطه على الرعية فيعاقب العصاة
الصفحه ٣٦ : ، وذلك هو اللطف.
واما قوله : «بان
مجرد الحكم بخلقه وايجاده في وقت ما كاف في هذا المعنى فان ساكن القرية
الصفحه ٤٢ : امرا دينيا لم يكن لإعراضهم عن المجلس الذي اجتمع
فيه الناس لتجهيز الرسول (صلىاللهعليهوآلهوسلم) وجه
الصفحه ٧٤ : ) (٢) وهذه الآية والتي قبلها وما اشبههما من اوضح الادلّة على
بطلان الاجتهاد لنفيه في الاولى حكم من سواه ونهيه
الصفحه ٨٥ :
: ان المتبادر من
لفظ الامام في المقام ـ بل اذا اطلق مطلق ـ الرئيس العام المنصوب من قبل الملك
العلام لا
الصفحه ٩١ :
روح اليقين او
انّهم خلفاء الله في ارضه والدّعاة الى دينه؟ وسائحا غير هؤلاء لا نعرفه ، ان صريح
كلام
الصفحه ١١٨ : تَجْعَلْ مَعَ
اللهِ إِلهاً آخَرَ فَتُلْقى فِي جَهَنَّمَ مَلُوماً مَدْحُوراً) (٢) وقال تعالى : (قُلْ إِنِّي
الصفحه ١٢٣ :
كان صلحاء
الصّحابة افضل من صلحاء من بعدهم لانّهم السّابقون الى الدّين ومتبوعون فيه وغيرهم
تابع لهم
الصفحه ١٥٢ : اصْطَفاهُ عَلَيْكُمْ وَزادَهُ
بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشا
الصفحه ١٥٣ : اصْطَفاهُ عَلَيْكُمْ
وَزادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ) فأبان بذلك بطلان الاختيار في الامامة وعدم
الصفحه ١٥٦ :
الجميع فتكون
الامامة باصطفاء الله كالنبوة ، اذ لا تخصيص في الآية بالنبوة وإذا كانت الإمامة
باصطفا