الصفحه ٥١٤ : بدعوانا وكاشف عن صحة مذهبنا بأوضح كشف واصرح
بيان.
ثم ان في قول عبد
الله لعمر : اما اهل الحجى والنهى فما
الصفحه ٥٣١ :
قال ابن ابي
الحديد : ذكر المدائني في كتاب الخوارج قال : لما خرج علي (عليهالسلام) الى اهل النهر
الصفحه ٥٣٦ : تعلم اني اهواك واحبك؟ قال : فركض نحوه فقال له : اني محدثك بامور
فاحفظها ، ثم اشتركا في الحديث سرا فقال
الصفحه ٥٦٢ : ، ولو لم يكن من ضعفه الا الخلاف في صحته
بيننا وبينهم بل بينهم في بعضها والاتفاق على صحة الموافق منا
الصفحه ٥٦٩ : إليها
، بل ولا يجعلون لواحد منهم فضلا بها ولا يذكرونه بها في مدح ولا تشريف ، فما
الفارق بين صلاة ابي بكر
الصفحه ٥٧٦ : والسلالة
الحيدرية بغزارة العلم وسعة الحلم ، وصحة اليقين ، وصدق النية ، والزهد في الدنيا
، شهد بذلك لهم
الصفحه ٥٧٧ : البيت أيضا ، ويدل عليه أيضا قول امير
المؤمنين في الخطبة التي قدمنا ذكرها : (فانه لما قبض الله نبيه
الصفحه ٥٨٣ : ملك الأمر والرئاسة في هذا الحديث وانما يدل على المجد والشرف
فيستفاد منه الأفضلية فقط ، لأن حمزة وجعفر
الصفحه ٥٩٦ : أو مخالفهم في قول او عمل فقد ترك الاعتصام بحبل الله
وتخلف عن سفينة النجاة ، وتبع العجز وترك الرأس ومن
الصفحه ٦٠٤ : قوله تعالى : (إِنَّ هذا كانَ
لَكُمْ جَزاءً وَكانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُوراً) (١) فقد صح في الرواية ان هذه
الصفحه ٦١١ : بها عنايته أفليس في هذا دلالة
على انهم اولى بمقام الرسول (صلىاللهعليهوآلهوسلم) واشارة الى انهم احق
الصفحه ٦١٩ : : اما جعلنا
الامامة في ذرية الحسين دون ذرية الحسن وهما معا ابنا رسول الله (صلىاللهعليهوآلهوسلم) فلنا
الصفحه ٦٥٧ : (صلىاللهعليهوآلهوسلم) وليس في البيت الا فاطمة والحسن والحسين وعلي : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ
الصفحه ٦٥٨ : الأهل كما ترى وان كان كل الروايات المذكورة صريحة في ذلك وهي
كثيرة وطرقها متعددة ويؤيدها قول امير
الصفحه ٦٧١ : ملازمون لأحكامه ، والقرآن حق لا
ريب فيه والملازم له دائما على الحق في كل احواله لا يجوز عليه الخطأ اذ لو