الصفحه ٩٤ : يدل عليه قوله في الآية الثانية (وَما أَرْسَلْنا) وقوله تعالى : (وَأَقْسَمُوا بِاللهِ
جَهْدَ
الصفحه ٩٦ :
(لَوْ لا أَرْسَلْتَ
إِلَيْنا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آياتِكَ) (١) الآية كما قاله بعض الافاضل واما في
الصفحه ١٦٦ : ابطلت تلك
البيعة وطعنت في صحتها وعاقديها ، وان قلت ان اختيار الرجلين ماض على المسلمين
طعنت فيمن رده
الصفحه ١٧٠ :
الظَّالِمِينَ) (١) فابطلت هذه الآية إمامة كل ظالم الى يوم القيامة وصارت في
الصفوة ، ثم اكرمه الله تعالى بان
الصفحه ١٧٩ :
المسألة
الأولى : في ايراد النصوص على سيدنا ومولانا
أمير المؤمنين عليّ بن ابي طالب (عليهالسلام
الصفحه ١٩١ : ممن لا يقدح الخصوم في روايته لأنه من اكابر محدثيهم.
ومنه ما رواه ابن
ابي الحديد عن ابي نعيم الحافظ
الصفحه ١٩٢ :
من بعده هو صاحب الاوصاف
المتقدمة في صدر الحديث من كونه امام المتقين الى آخرها وهو المستحق لها دون
الصفحه ٢١١ :
يزيد المعنى وضوحا
في أن المراد بالوصي هو القائم مقام النبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم) في جميع أمره
الصفحه ٢١٣ : فقد ذكره الطبري في تاريخه
عن عبد الله بن عباس عن علي بن أبي طالب (عليهالسلام) قال : لما انزلت هذه
الصفحه ٢١٥ :
السلام) من رسول
الله (عليهالسلام) ، فيلزمه على هذا الحكم أيضا بان الحديث نص في خلافة علي
الصفحه ٢٢٦ : اتباعه بعد الرسول
(صلىاللهعليهوآلهوسلم) والا فلا فائدة في التمسك به اذا كان المتبوع في الأمر
والنهي
الصفحه ٢٢٨ :
على أنه يلزم على
قوله ان لا يكون المتقدمون علي (عليهالسلام) من أعوان المؤمنين وانصارهم لا في زمان
الصفحه ٢٤٥ :
المراد منه انا
اتبع لاستاذنا كما لا يخفي على المتدبر ، ثم لو سلمنا حمل الولاية في الآية
والمثال
الصفحه ٢٧٥ :
ابن ابي الحديد في
شأن علي (عليهالسلام) وحكمه في ذلك حكم رسول الله (صلىاللهعليهوآلهوسلم) لأنه
الصفحه ٢٧٧ : (صلىاللهعليهوآلهوسلم) قال لفاطمة وهو عندها في بيتها عائد لها يا بنية : ما علتك؟
قالت : الوعك يا أبتاه ، وكان علي غائبا