الصفحه ٣٩٢ : ) : (سلوني عن كتاب الله فانه ليس من آية الا وقد عرفت بليل
نزلت أم بنهار أم في سهل أم في جبل) (٢).
اقول انى
الصفحه ٣٩٤ :
وروى مستفيضا ان
النبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم) كان جالسا في المسجد وعنده اناس من الصحابة اذا جا
الصفحه ٤٠٦ :
استتم لهم ما ارادوا واستتب لهم ما طلبوا ، ألا ترى لعمر كيف قال في السقيفة حين
تم له ما اراد : اقتلوا
الصفحه ٤١٥ : فعل الثلاثة في السقيفة ، فلذلك استقر رأيهم على منع اهل البيت ميراثهم من
الرسول
الصفحه ٤١٨ :
في نقلها على ذكر
جملة مما ذكره امير المؤمنين من النصوص عليه محتجا به على القوم ، وهم مع تصديقهم
الصفحه ٤٢٠ :
لا سترة عليه وهذا
بخلاف أبي بكر واصحابه فانهم في تمام الحاجة الى ذكر نص عليه أو خبر في مدحه ، لأن
الصفحه ٤٢٦ :
واذا لم يكن رضاه
بالشورى معلوما من دخوله فيها سقط الاحتجاج بها على مراد القوشجي ، وهنا وجه ثالث
الصفحه ٤٣١ :
له الحيلة
المقصودة له في باطن امره بهذه الشبهة ، فلما تمكن ارتفع عن ذلك الى القدح في بيعة
علي بأنه
الصفحه ٤٣٢ :
وسلم) في حياته
وما تواتر من مخالفتهم اياه بعد وفاته ، منها ما صدرت من شخص معين ، ومنها ما صدرت
من
الصفحه ٤٣٥ :
يحذرا من عقوبته
فكيف يستنكر منهما مخالفته نصه في إمامة علي (عليهالسلام) بعد وفاته وعلمهما انه قد
الصفحه ٤٥١ : ظالمة له وتنبحك في طريقك كلاب
الحوأب) ومع روايتها ما روت فيه انه احب الرجال الى رسول الله ، وما ذكرتها
الصفحه ٤٦٤ :
يقتل موسى منهم
احدا ولا دعا عليه بالهلاك ، وحال النبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم) في الرأفة والحلم
الصفحه ٤٩٨ : الله (صلىاللهعليهوآلهوسلم). وهذه الأحاديث وامثالها صريحة في ان القوم بعد النبي
الصفحه ٥٢١ :
كالكلمة التي في
مرض رسول الله (صلىاللهعليهوآلهوسلم) (١) يعني بها قوله : «ان النبي
الصفحه ٥٣٢ :
وجده في وهدة من الأرض تحت ناس من القتلى فأتى به ، فاذا رجل على ثدية مثل سبلات
السنور ، فكبر علي