الصفحه ٦٩٠ :
الا انه ليس
أولياء الشيطان من اهل الطمع والمكر والجفاء بأولي بالجد في غيهم وضلالهم من اهل
البر
الصفحه ١٣٢ : المعتزلة
به في قولهم ذلك وجهان يظهران من مطاوي كلام ابن ابي الحديد.
الاول
ان النبي
الصفحه ٢٠٦ : إمامنا
لا كيف إلا حيرة
وتخاذلا
لا تغبنن عقولكم
لا خير في
من لم
الصفحه ٤٠٤ :
عليهم ما ذكره من
كلام ابي جعفر الباقر مرارا قال في موضع منها وقد روى ان أبا جعفر محمد بن على
الصفحه ٤٠٨ : (١) ، لم يجبه هو ولا اصحابه بشيء بل تركوا الحجة واعرضوا عنها
كأنهم لم يفهموها ، وكانوا في اوّل الكلام
الصفحه ٥٠٢ : (عليهالسلام) ، وما يريد ابن عباس بما ذكر احدا غيره.
الثاني قوله : فكيف لا يحقد من غصب شيئه ويراه في يد غيره
الصفحه ٥٠٨ :
حداثة السن وحبه
بني عبد المطلب (١) وهو صريح في المطلوب لأنّ اولوية (عليهالسلام) بالأمر لا يعلم
الصفحه ٥٧٥ : في
اختلاف من الناس وزلزال فيملأ الأرض عدلا وقسطا) (١) الخبر الى غير ذلك وكل هذه الأخبار مصرحة بان
الصفحه ٦٠٨ : الى هذين الغلامين يمشيان
ويعثران فلم اصبر فقطعت كلامي ونزلت إليهما) (١).
واخرج الحاكم عن
ابن عباس
الصفحه ٢٠٩ : بان الوصية في غير الخلافة ولأنه
يدعى التقييد في المطلق فعليه أن يأتي بالمقيد ، وأنّى له به؟ ولنا على
الصفحه ٢٦٣ :
ابي الحديد في
ايراده صنع شيئا ، وانما زاد المعنى إيضاحا وزاد الحجة اثباتا ، لأنه لو قيل له ما
الصفحه ٢٦٨ :
قبله (١) انتهى وعلى ما ذكره فتكون سيادة النبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم) على ولد آدم في النسب فلا
الصفحه ٢٧٩ : الله (صلىاللهعليهوآلهوسلم) : (لفاطمة زوجك خير امتي) فلو كان في امته خير منه
لاستثناه ، ولقد اخى
الصفحه ٣٣٢ : الله (صلىاللهعليهوآلهوسلم)
: من وصيك؟ فقال (صلىاللهعليهوآلهوسلم)
في جملة كلام له (فان وصيي
الصفحه ٣٦٩ :
(عليهالسلام) فمن احبه عرفنا انه منا ، وعن علي في ذلك الكتاب (لا
يحبني كافر ولا ولد زنا