الصفحه ٦٣٨ : الكلام من بعد ابي محمد الحسن بن علي
العسكري وجب الحكم بوجود امام مختف من بعده ، وما هو الا صاحبنا اذ لم
الصفحه ٦٦٣ :
اقاربه ، قال الله تعالى : (فَقَدْ آتَيْنا آلَ
إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْناهُمْ مُلْكاً
الصفحه ٦٦٧ : (عليهالسلام) طاعة الله مطلقا وجب ان يكون دائما على الحق والصواب في
جميع الأمور لا يجوز عليه الخطأ في الحكم اذ
الصفحه ٧١١ :
تجويز القوشجي
مخالفة النبي بالاجتهاد والرد عليه.
٤٥٠
ردّ عثمان للحكم
بن العاص
الصفحه ٨ :
الظَّالِمُونَ
... هُمُ الْفاسِقُونَ) (١) والقرآن لم ينزل ليوضع بين يدي الحكام للحلف به والحكم
الصفحه ١١ :
فحلّ بينهم ، يهذب
النفوس ، ويشحذ الافكار ، ويطهّر القلوب ، ويدعو الى سبيل ربّه بالحكمة والموعظة
الصفحه ٢٨ : بل تزول وتفنى فوجب على الله في حكمته نصب الامام لابقاء فوائد النبوة كما
وجب في الحكمة احداث النبوة
الصفحه ٣٦ : ، وذلك هو اللطف.
واما قوله : «بان
مجرد الحكم بخلقه وايجاده في وقت ما كاف في هذا المعنى فان ساكن القرية
الصفحه ٥٢ :
أولى باللطف من
زمان ولا مكلف احق به من مكلف آخر وليس يجوز في حكمة الله منع بعض المكلفين اللطف
الصفحه ٥٤ : بعده لكان الواجب
للحكمة انه لا يجوز أن تخلو العباد من رسول منذر ما دام التكليف لازما لهم ، وان
يكون
الصفحه ٧٢ : والمفروض انّ النّبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم) لم يخصّ احدا ببيان حكم دون أحد وانّه بيّن جميع الاحكام
لكافة
الصفحه ٧٣ : .
المقدّمة
الثالثة
انّ الله سبحانه
وتعالى اراد من العباد العمل في كلّ واقعة بما هو حكمها عنده لا بما ادى
الصفحه ٧٩ : قبّحهم الله واعمى بصائرهم واعاذنا من مقالتهم.
المقدّمة الخامسة
انّه لا طريق الى
معرفة الحكم المعيّن
الصفحه ٨٠ : الحكم باليقين
لا بالوهم ، على ان اصحابنا أبطلوه من الاصل واحتج لابطاله شارح الباب الحادي عشر
بان مبنى
الصفحه ٨٢ :
قَوْمٍ هادٍ) (٢) وهو أيضا نصّ في ان كل قوم لا بد ان يكون فيهم هاد يهديهم
الى حكم الله ويدلهم على ما