الصفحه ٢١٣ : مما جئتكم به ، اني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة ، وقد امرني الله
ان ادعوكم إليه ، فايكم يوازرني على
الصفحه ٤٢٣ : ) حين جمع بني عبد المطلب (أيكم يبايعني ويوازرني يكون اخي
ووصيي وخليفتي من بعدي) (١) فبايعه علي
الصفحه ٤٢٤ : ) (هذا خليفتي فيكم)
الخ. وقوله : (يا بني عبد المطلب ايكم يبايعني ويوازرني) الخ فكلاهما في حديث
الوزارة
الصفحه ٤٩٠ : ان العقد لغيره كان لغير نظر في
المصلحة ، وانه لم يقصد به الا صرف الأمر عنه والاستيثار عليه فظهر منه
الصفحه ٢٥٩ : ، ثم قال : (يا بني عبد المطلب اني
بعثت إليكم خاصة والى الناس عامة ، فايكم يبايعني على أن يكون أخي
الصفحه ٦٨ : يكلّف الله
به على انه لا فائدة في الردّ الى ولاة الامر مع العلم بالحكم من بيان النّبي
الصفحه ١١٣ : تعالى امر باطاعته على الاطلاق لانّه
المالك للعباد والامر والنّهي ولا يأمر ولا ينهى الا بمقتضى حكمته ولا
الصفحه ٣٩٦ :
بمثل ما احتججتم به على الأنصار فانصفونا ان كنتم تخافون الله من انفسكم ، واعرفوا
لنا من الأمر مثلما
الصفحه ٥٠٧ : الله غيره ان الرسول (صلىاللهعليهوآلهوسلم) أمر عن أمر الله بطاعة علي (عليهالسلام) من بعده وعلم الله
الصفحه ١٣٢ : على جيوش المسلمين بالشام
ويعزل أبا عبيدة ويجعله تحت امره اجابه عمر بان أبا عبيدة عندنا خير منك وقد
الصفحه ٥٠٣ : ،
وحماية منهم على الاسلام ، وانما فعلوا ذلك نظرا لأنفسهم في امر دنياهم ليتشرفوا
بالامارة ، وهذا كما ترى
الصفحه ٥٧ : لكتمانك هذا الأمر ، وفائدتها الحثّ والتأكيد على
المسارعة الى تبليغ ذلك الامر الخاص وهذا واضح لمن تأمّل
الصفحه ٥٦٣ :
وسلم) حيث امره
بالتقدم فلم يتقدم وقدم أبا بكر ، وان أبا بكر تقدم بعد نسخ امره بالصلاة بأمر
رسول
الصفحه ٥٠٦ : لله امرا ، فلما كان (صلىاللهعليهوآلهوسلم) قد اراد عليا (عليهالسلام) للأمر علمنا ان الله سبحانه
الصفحه ٥١٤ : الى آخره ، فان الأول يدل على ان العرب هم الذين
صرفوا الأمر عن علي لصغر سنه ، والثاني يدل على ان العرب