الصفحه ٤٠٩ :
فلما قبض رسول
الله (صلىاللهعليهوآلهوسلم) خفت أن تتمالأ قريش على اخراج هذا الأمر عنهم فاخذني ما
الصفحه ٤٦١ : ) في حياته ، وجسرتهم على رد نصوصه ، حتى انه (صلىاللهعليهوآلهوسلم) امر في حجة الوداع من لم يسق هديا
الصفحه ٥٥١ : توثبوا على اخذ حق امير
المؤمنين (عليهالسلام) قد صحت عزائمهم في قتاله ان نازعهم في الأمر ولم يسالمهم
الصفحه ٤٩٣ : ، الست رويت ان العباس بن عبد المطلب وأبا
سفيان بن حرب عرضا على علي البيعة ورضيا له عليهما بالإمرة وهما اذ
الصفحه ٥٠١ : يا بني هاشم إلا غشّا في أمر قريش لا يزول ، وحقدا عليها لا يحول ، فقال
ابن عباس : مهلا يا امير
الصفحه ٥٥٣ : ، وهذا كله بخلاف ما لو وجد في اوّل الأمر
اعوانا وانصارا فان كثيرا من الناس اذا رأوا انتصاره ينحازون إليه
الصفحه ٣٨ : للضرر وكون دفع الضرر
واجبا انما النزاع في تفويض الأمر الى اختيار الخلق فانا لا نسلم كون الامامة على
هذا
الصفحه ٧٧ : اختلافهم في أحكامه
خروجهم عن طاعته في أمره وردّهم عليه حكمه ، والله تعالى لا يرخص لأحد من الخلق في
معصيته
الصفحه ٤٦٨ : المنية بحدود المشرفية ، وانما امر بالصبر وصبر
في تغلب الثلاثة على الأمر فهم المعينون بالضغن بلا مرية
الصفحه ٤٨٩ :
الزبير ، وأيضا الشورى كانت بامر من عقد الأمر لأبي بكر في السقيفة ودفع عليا (عليهالسلام) عنه ، وهو عمر بن
الصفحه ٦٤٦ :
بغريب في كلامه
فانه قد اشتمل على الجم الغفير من ذلك ، وقد نبهنا على كثير منه سابقا.
اذا عرفت هذا
الصفحه ٢٥٥ : بمنزلة هارون) الى آخر ما
مر عن سعد ، وقد تقدم في حديث الوزارة ذكره وذكر معناه ، وجملة الأمر فيه ان
لهارون
الصفحه ٥٦٤ : (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ، ووجه المخالفة اشتمال تلك الأخبار على ان الأمر كان في
آخر مرض النبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٢٣ : نوابا عمن كان قبلهم من الأنبياء بنصبهم لهم واستخلافهم
اياهم على اممهم في انفاذ الاحكام واقامة امر الدين
الصفحه ١٦٥ : ؟ وليس لاحد ان يدعي خلاف ذلك لانه يدخل حينئذ في حيّز
العناد البحت والجهل الصرف بما وقع عليه امر بيعة