الصفحه ٩٦ : رسول تقوم به الحجّة عليهم وقال الشيخ
الصّدوق : «ان معنى الآية الأولى وهي قوله تعالى : (لِتُنْذِرَ
الصفحه ١١٣ :
: قوله تعالى : (أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ
وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) (١) وجه الدّلالة انّه
الصفحه ١٢٨ : (٢) ومنه يستفاد وجوب تقديم الافضل ، ولو لا ذلك لامر رسول
الله (صلىاللهعليهوآلهوسلم) على علي
الصفحه ٢٠٤ : ) الوصية) (١).
وفي حديث انس
المتقدم قول رسول الله (صلىاللهعليهوآلهوسلم) في علي (عليهالسلام) : (وخاتم
الصفحه ٢٠٧ : ان عليا (عليهالسلام) وصى رسول الله (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ومنه يعلم ان ما ذكره ابن ابي الحديد عن
الصفحه ٢٢١ : (صلىاللهعليهوآلهوسلم) محاباة القرابة واقعة فمن العجب قول بعض الخصوم (١) (ان الصحابة لو
سمعوا من رسول الله (عليهالسلام
الصفحه ٢٦٢ : ان عليا (عليهالسلام) احق بمقام رسول الله (صلىاللهعليهوآلهوسلم) من كل احد للخصال التي ذكرها
الصفحه ٢٧٠ : ) منهزمين.
ومنه الأخبار التي
قدمناها المشتملة على (من احب عليّا فقد احب الله ومن احبه احب رسول الله
الصفحه ٣٢٥ : الفه ابن العاص يوم صفين يحرض به اهل الشام على قتال امير المؤمنين ،
وسيد الموحدين ، وخليفة رسول رب
الصفحه ٣٤٢ : الى عبادي المعتزلة فلان وفلان
باسمائهم اما بعد فان رسولي محمد بن عبد الله قد نص على علي بالامامة
الصفحه ٣٤٧ : النبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم) في هذا الأمر وادعيت ان رسول الله (صلىاللهعليهوآلهوسلم) رضيه للدين
الصفحه ٣٥٤ : عند المشركين أن رسول الله (صلىاللهعليهوآلهوسلم) مجمع على الخروج من بينهم والهجرة الى غيرهم قصدوا
الصفحه ٤٠١ :
الرسول (صلىاللهعليهوآلهوسلم) الا حدث السن أفتعجز شيبة ابي بكر عن استحقاقه بها اخوة
النبي
الصفحه ٤٠٣ : كقوله (عليهالسلام) فيها : (واخو رسول الله) (صلىاللهعليهوآلهوسلم) فانا قد بينا ان الاخوة تقتضي
الصفحه ٤١٨ : ايراد النص ان سلمنا انه لم
يورده ، لأن ايراده انما هو لاثبات انه المستحق لمقام الرسول