الصفحه ٤٨٥ :
، وباب كل ضارب في غمرة المشبه لآل فرعون في ضلالهم مع باقي الأوصاف من ترك الأولى
وفعل المرجوح ولم يخالف
الصفحه ٥٠٣ : (عليهالسلام) ويحقد ابن عباس وباقي بني هاشم وهم ذلك الوقت لا يطلبون
الخلافة الا له وليس فيهم من يجيز لنفسه
الصفحه ٥٧٦ : ، فما ورد من
النصوص الدالة على إمامة العترة فهو مختص بهم دون غيرهم من باقي الذرية ، وكما
يختص بهم ما ورد
الصفحه ٥٧٧ : (صلىاللهعليهوآلهوسلم) الا نفسه وولديه دون باقي بني هاشم كأخيه عقيل وغيره ،
وسيأتي في ذكر النصوص ما يعاضد هذا الدليل
الصفحه ٥٨٧ :
استفاد إمامتهما من النص وباقي الجماعة مطلعون على ذلك فلنا ما قرروه على ما قال
فيثبت المطلوب ، وما ذلك
الصفحه ٥٨٩ :
الخطاب لهم خاصة
دون باقي الأمة فلا تجب عليهم مودة النبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم) من هذه الآية
الصفحه ٦٠٣ : الدُّنْيا وَفِي الْآخِرَةِ) (٣) الآيتين فهم اولئك اذ لا غيرهم من الأمة هكذا ، وباقي
الخطبة ظاهر المعنى وهو
الصفحه ٦١٩ :
سبطا رسول الله (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ولم خصصتم بها من ذكرتم ، دون باقي ذرية الحسين.
قلنا
الصفحه ٦٤٥ : (١).
اقول وهذا الكلام
يعطي عصمة باقي ائمتنا عنده أيضا ، لأن اهل الله عنده كما ترى معصومون عن الخطأ في
الصفحه ٦٤٧ : النبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم) وعلي وفاطمة والحسن والحسين ويدخل باقي الأئمة فيهم
بالتبعية كما ارشدت
الصفحه ٦٥٩ : ادعاه بعض الخصوم من دخول اقارب
النبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم) وباقي بناته في الآية ، وروايتهم في العباس
الصفحه ٦٦٠ :
بشيء من الدلالات
على دخول العباس وبنيه في الآية ، ولسنا نخرج العباس وبنيه وباقي بني عبد المطلب
من
الصفحه ٦٦٣ : العترة وذوي القربى والأهل
ويدخل باقي الأئمة بالتبعية كما اوضحناه هناك ، ويدل عليه صريحا ما مر من قول
الصفحه ٦٧٠ : تخرج من مشابهة النبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم) الا النبوة فيبقى الباقي حاصلا له ومن جملته العصمة فيكون
الصفحه ٦٩٢ : الحكم انه لو اشترك جماعة في قتل
رجل كان لوليه ان يقتل واحدا من اولئك القوم والباقون يدفعون الى ورثته ما