والفارسيّة فيكم
غير منكرة
|
|
وكلّكم لأبيه
ضيزن سلف
|
نيكوا فكيهة وامشوا
حول قبّتها
|
|
مشي الزّرافة في
آباطها الحجف
|
وكان أول من جمع
بين الأختين من قريش : أبو أحيحة سعيد بن العاص ، جمع بين هند وصفية ابنتي المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم.
قال : وكان الرجل
من العرب إذا مات عن المرأة أو طلقها قام أكبر بنيه ، فإن كان له فيها حاجة طرح
ثوبه عليها ، وإن لم يكن له فيها حاجة تزوجها بعض إخوته بمهر جديد.
قال وكانوا يخطبون
المرأة إلى أبيها أو إلى أخيها أو عمها أو بعض بني عمها ، وكان له يخطب الكفء إلى
الكفء ، فإن كان أحدهما أشرف من الآخر في النسب رغب له في المال ، وإن كان هجينا خطب إلى هجين فزوّجه هجينة مثله ، ويقول الخاطب إذا أتاهم
: أنعموا صباحا. ثم يقول : نحن أكفاؤكم ونظراؤكم ، فإن زوّجتمونا فقد أصبنا رغبة
وأصبتمونا ؛ وكنا لصهركم حامدين ، وإن رددتمونا لعلة نعرفها رجعنا عاذرين ، فإن
كان قريب القرابة من قومه قال لها أبوها وأخوها : إذا حملت إليه أيسرت وأذكرت ،
ولا أنثت ، جعل الله منك عددا وعزا وخلدا ، أحسني خلقك ، وأكرمي زوجك ، وليكن طيبك
الماء.
__________________