النحوي (١) ، وأبي الفرج المفسر (٢) ، وأبي سليمان السجزي (٣) ، وأبي سليمان محمد بن معشر المقدسي (٤) ، وأبي بكر ثابت بن قرة الحراني (٥) ، وأبي تمام يوسف بن محمد النيسابوري (٦) ، وأبي زيد أحمد بن سهل
__________________
ـ أبقراط وجالينوس وأوضح معانيها. له كتب ومترجمات كثيرة ، ومنها : تاريخ العالم والمبدأ وغيرها كثير. متوفى سنة ٢٦٠ ه / ٨٧٣ م. (ابن خلكان ١ : ١٦٧ وفهرست ابن النديم : الفن الثالث من المقالة السابعة وطبقات الأطباء ١ : ١٨٤).
(١) يحيى النحوي ، الملقب بالبطريق ، والمنسوب إلى الديلم المصري الإسكندري من قدماء الحكماء. كان أسقفا في كنيسة الإسكندرية بمصر ، ويعتقد مذهب النصارى اليعقوبية. ثم رجع عما يعتقده النصارى في التثليث لما قرأ كتب الحكمة. حضر فتح عمرو بن العاص مصر والإسكندرية. ودخل على عمر فأكرمه ورأى له موضعا وسمع كلامه في إبطال التثليث. صنف في شرح كتب أرسطوطاليس شروحا. وشرح كتاب الكلام على أنولوطيقا الثاني وهو البرهان ، وفسّر بارمينياس وهو العبارة وأنولوطيقا الأول وهو تحليل القياس والسماع الطبيعي. (انظر أخبار العلماء ص ٢٣٢ وعيون الأنباء ١ : ١٠٤).
(٢) أبو الفرج عبد الله بن الطيب ، طبيب عراقي ، واسع العلم ، خبير بالفلسفة ، كان كاتب «الجاثليق» وعلم الطب في البيمارستان العضدي وعالج المرضى فيه. وكان معاصرا للرئيس ابن سينا. له تصانيف كثيرة منها : مقالات أرسطو وشرح أربع رسائل من كتب جالينوس وهي : الفرق والصناعة الصغيرة وكتاب النبض الصغير وكتاب جالينوس إلى أغلوقن ، متوفى سنة ٤٢٥ ه / ١٠٤٣ م. (انظر طبقات الأطباء ١ : ٢٣٩ وابن العبري ص ٣٣٠ و ٣٣١).
(٣) أبو سليمان محمد بن طاهر بن بهرام السجستاني عالم بالحكمة والفلسفة والمنطق. سكن بغداد وأقبل العلماء والحكماء عليه. وكان عضد الدولة فناخسرو شاهنشاه يكرمه ويفخمه. له تصانيف منها : رسالة في مراتب قوى الإنسان ورسالة في المحرك الأول وكتاب صوان الحكمة. متوفى نحو ٣٨٠ ه / ٩٩٠ م. (تاريخ حكماء الإسلام للبيهقي ص ١٥ و ٨٢ وأخبار الحكماء للقفطي ص ١٨٥).
(٤) أبو سليمان محمد بن معشر البيستي ، ويعرف بالمقدسي ، واحد من حكماء إخوان الصفا ، الذين اجتمعوا وصنفوا رسائل إخوان الصفا. وقد عاش المقدسي في القرن الرابع الهجري. (انظر الإمتاع والمؤانسة ٢ : ٤ ـ ١٥).
(٥) أبو الجن ثابت بن قرة بن زهرون الحراني طبيب وفيلسوف ولد ونشأ بحرّان حدثت له مع أهل مذهبه الصابئة أشياء أنكروها عليه فحرم عليه رئيسهم دخول الهيكل ، فخرج من حران وقصد بغداد فاشتغل بالفلسفة والطب فبرع واتصل بالمعتضد فكانت له منزلة رفيعة عنده وصنف عددا كبيرا من الكتب منها : الذخيرة في علم الطب والمباني الهندسية وتركيب الأفلاك وطبائع الكواكب وغيرها. متوفى سنة ٢٨٨ ه / ٩٠١ م. (انظر طبقات الأطباء ١ : ٢١٥ ـ ٢٢٠ وحكماء الإسلام ص ٢٠).
(٦) أبو تمام يوسف بن محمد النيسابوري ، من فلاسفة القرن الرابع ، وهو ممن حاول الكيد للشريعة بذهابه إلى أن الفلسفة مقاودة للشريعة ، والشريعة مشاكلة للفلسفة ، وكان له تأويلات لآيات القرآن. (انظر الإمتاع والمؤانسة ٢ : ١٥).