أسأل الله فاخبره المغيرة بن شعبة الخ. فهذه الاضافة ناصّة على أن كاتب النسختين كان من محبّيه اضاف الجلالة رفعا لنقص ممدوحه وترفيعا لمقامه ولم يرزق المحبّ المسكين فهم عبارة الكتاب بأن المغيرة بن شعبة ومحمد بن مسلمة اخبراه بذلك ، على أين هو والتفوّه بذلك.
المغيرة بن شعبة بن ابى عامر بضم الميم وكسر الغين المعجمة كان موصوفا بالدعاء. مذكور في رقم ٥٠٦٤ من اسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الأثير (ص ٢٤٧ ج ٥ ط دار الشعب بالقاهرة).
ومحمد بن مسلمة ، هو محمّد بن مسلمة بن خالد بفتح الميم واللام وسكون ما بينهما اخو محمود بن مسلمة الانصاري. وهو مذكور في رقم ٤٧٦١ من اسد الغابة (ص ١١٢ ج ٥). وفي نسخ كشف المراد قد حرّف محمد بن مسلمة تارة بمحمد بن سلمة واخرى بمحمد بن مسلم.
قوله : وقتل خالد بن الوليد الخ. ٣٧٦ / ١٥
في (م ص) : وواقع امرأته. وفي غيرهما : وتزوج امرأته. وفي تلخيص الشافي (ص ٤٢٢ ط ١) ان خالدا قتل مالك بن نويرة وهو على ظاهر الاسلام ، وضاجع امرأته من ليلته ، وترك اقامة الحدّ عليه وزعم أنه سيف من سيوف الله سلّه الله على أعدائه.
قوله : وأشار عليه عمر ، ٣٧٦ / ١٦
أي أمره ودلّه عليه لأن الاشارة اذا كانت صلتها على تفيد هذا المعنى.
واعلم أن مطاعن ابي بكر مذكورة أيضا في شرح ابن ابي الحديد على نهج البلاغة فراجع الى الجزء السابع عشر من ذلك الشرح (ص ٣٣٦ ـ ٣٤٩ ج ٢ من الطبع الحجري سنة ١٣٠٤).
قوله : ودفن في بيت الخ. ٣٧٦ / ١٨
المتن والشرح كلاهما موافقان لنسختي (م ، ص) وهما اصح النسخ ، واوليهما اقدمها.
قوله : فكسروا سيفه واخرجوه من الدار. ٣٧٧ / ٤
كما في (م ، ص) وفي (ش ، ق ، د ، ز) : فكسروا سيفه واخرجوا من الدار من أخرجوا.
قوله : وهذا يدل على خطائه في ذلك. ٣٧٧ / ٨
بل