المتساوى ، ولكل وجهة هو موليها.
قوله : في اجل الاشياء ، ٣٦٧ / ٢
وفي (م) ، الى اجلّ الاشياء والنسخ الاخرى كلها هي ما اخترناه.
قوله : ونقلها غيرهم. ٣٦٧ / ١٤
بل اقول : ان الجوامع الروائية لأهل السنّة وحدها كافية في اثبات المذهب الحقة الامامية.
قوله : وهما مختصّان بعلي عليهالسلام. ٣٦٧ / ٧
قال ابن ابي الحديد شارح نهج البلاغة المتوفى ٦٦٥ في ضمن شرح الخطبة الخامسة والثمانين من نهج البلاغة حيث قال الوصي عليهالسلام : «بل كيف تعمهون وبينكم عترة نبيكم وهم ازمة الحق واعلام الدين وألسنة الصدق فأنزلوهم باحسن منازل القرآن وردوهم ورود الهيم العطاش» ما هذا نصّه : (ج ١ ص ٣٤١ من الطبع الحجري).
فانزلوهم باحسن منازل القرآن تحته سرّ عظيم وذلك انه امر المكلفين بان يجروا العترة في اجلالها واعظامها والانقياد لها والطاعة لا وامرها مجرى القرآن.
ثم قال :
فان قلت : فهذا القول منه يشعر بان العترة معصومة فما قول اصحابكم في ذلك؟
قلت : نصّ ابو محمد بن متويه ـ ره ـ في كتاب الكفاية على أن عليا معصوم وادلة النصوص قد دلّت على عصمته وان ذلك امر اختصّ هو به دون غيره من الصحابة.
هذا ما حكاه الشارح المذكور في شرحه على النهج. واقول : لو تفوّه ابن متويه بخلاف ذلك لكان خلافا. انّ الامير عليهالسلام بتعبير الشيخ الرئيس في رسالته المعراجية : كان بين الخلق مثل المعقول بين المحسوس. وبتعبير الشيخ الاكبر في الباب السادس من فتوحاته المكيّة : امام العالم وسرّ الأنبياء اجمعين (ج ١ ص ١٣٢ ط بولاق).
ثم لنا في بيان كلام الوصي صلوات الله عليه في انزال العترة باحسن منازل القرآن تقرير رفيع في عصمتهم في رسالتنا نهج الولاية فراجع إليها (ص ٢٠٥ ـ ٢٠٨ ، ١١ رساله ط ١).