قوله : وقصة مريم الخ. ٣٥١ / ٤
حكم حكيم وكلام كامل رصين لأن النفوس الإنسانية مجبولة ومفطورة على الاعتلاء الى مقاماتها الشامخة التي تعطي المفاتيح وتصرف في مادة الكائنات باذن الله سبحانه. والأنبياء والأوصياء دعوا ما سواهم من النفوس الانسانية الى الارتقاء الى معارجهم كما يناديك بذلك القرآن الفرقان بقوله السلام الصدق تعالوا. فلولا هذه الشأنية لهم لما وقعوا في محل الخطاب بذلك الأمر المستطاب. وهم عليهمالسلام معصومون في جميع شئون احوالهم ، فحاشاهم أن يدعوا الذين ليسوا بمستحقين لذلك الخطاب وقابلين له فان هذا من اعمال الجهال قال ، تعالى شأنه : قالوا أتتخذنا هزوا قال اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين (البقرة ٦٨) نعم يجب الفرق في المقام بين النبوّة الإنبائيّة والنبوة التشريعية على ما حرّرناهما في سائر رسائلنا. والاشارات القرآنية والمأثورات المتظافرة معاضدة على افصح لسان وانطق بيان في ذلك.
قوله : على الارهاص لعيسى عليهالسلام. ٣٥١ / ٩
الرهص بالكسر العرق الاسفل من الحائط يقال رهصت الحائط بما يقيمه. قاله الجوهري في الصحاح وفي منتهى الارب : رهص بالكسر چينه بن ديوار. والارهاص احداث معجزات تدل على بعثته وكأنه تأسيس لقاعدة نبوّته فكانه العرق الأسفل من الحائط يقال له الرهص بالنسبة إلى ما يبنى عليه ويأتي بعده.
قوله : هان موقعه ولهذا لو اكرم ، ٣٥١ / ٢١
اي هان موقع الاعجاز. والنسخ كلها متفقة على ما اخترناه ، وضمير موقعهم كما في المطبوعة من قبل راجع الى الأنبياء.
قوله : والجواب لا يلزم الخ. ٣٥٢ / ١٩
النسخ كلها متفقة على ما اخترناه في المقام.
قوله : بحيرة ساوا. ٣٥٣ / ٣
البحيرة تصغير البحر يعني بها درياچه ساوه.